فيه نار فاحترق، و ذلك بعد غيبة طويلة ليعلم اللّه من يطيعه بالغيب و يؤمن به‌ [1].

و رواه الطبرسي في إعلام الورى عن عاصم بن حميد نحوه.

15- و قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم إلى أن قال: ثم قال: يا زرارة لا بدّ من قتل غلام بالمدينة، قلت: جعلت فداك أ ليس يقتله جيش السفياني؟ قال: لا و لكن يقتله جيش بني فلان، يخرج حتى يدخل المدينة فلا يدري الناس في أيّ شي‌ء دخل، فيأخذ الغلام فيقتله فإذا قتله بغيا و ظلما و عدوانا لم يمهلهم اللّه عز و جل فعند ذلك فتوقعوا الفرج.

و قال: حدثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه عن محمّد بن همام عن أحمد بن محمّد النوفلي عن أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسى مثله.

و قال: حدثنا محمّد بن الحسن عن الحميري عن علي بن محمّد الحجال عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد اللّه بن بكير عن زرارة مثله‌ [2].

16- و قال: حدثنا أبي و محمّد بن الحسن عن سعد و الحميري و أحمد بن إدريس كلهم عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسن و محمّد بن عبد الجبار و عبد اللّه بن عامر كلهم عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن محمّد بن مساور عن المفضل بن عمر عن أبي عبد اللّه 7 قال: سمعته يقول: إياكم و التنويه أما ليغيبنّ عنكم إمامكم حينا من دهركم إلى أن قال: و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أيّ من أيّ قال: فبكيت فقال: ما يبكيك يا أبا عبد اللّه؟ إلى أن قال: فقال [و اللّه‌] لأمرنا أبين من هذه الشمس‌ [3].

17- و قال: حدثنا أحمد بن زياد الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا 7‌ في حديث القائم 7 فإذا خرج أشرقت الأرض بنور ربها و وضع ميزان العدل، فلا يظلم أحد أحدا و تطوى له الأرض و لا يكون له ظل، و هو الذي ينادى من السماء باسمه يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول: ألا إن حجة اللّه قد ظهر [4].

[1] كمال الدين: 330 ح 16.

[2] كمال الدين: 343 ح 24.

[3] كمال الدين: 347 ح 35.

[4] كمال الدين: 375 ح 5.