نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 330
الفصل العاشر
و روى علي بن يونس العاملي في كتاب الصراط المستقيم جملة من المعجزات السابقة.
143- قال: و ذكر الشيخ الموثوق به عثمان بن سعيد العمري أن ابن أبي غانم القزويني قال: إن العسكري لا خلف له، فشاجرته الشيعة و كتبوا إلى الناحية قال:
و كانوا يكتبون لا بسواد بل بالقلم الجاف على الكاغذ الأبيض ليكون علما معجزا، فورد جوابهم و ذكر الجواب بطوله[1].
الفصل الحادي عشر
و قال السيد رضيّ الدين علي بن موسى بن طاوس في رسالة النجوم: روينا بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري بإسناده إلى أحمد الدينوري ثم ذكر الحديث السابق و حديث القاسم بن العلا السابق أيضا.
144- ثم ذكر عن أحمد بن الحسن أنه ورد عليه رقعة من مولانا 7 فيها يا أحمد بن الحسن الألف الدينار التي لنا عندك من ثمن الفرس و السيف سلمها إلى أبي الحسين الأسدي قال: فخررت للّه ساجدا لما منّ به عليّ و عرفت حجة اللّه حقا لأنه لم يكن عرف ذلك أحد غيري[2].
145- قال: و بإسنادنا إلى أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري قال: حدثنا أبو جعفر هارون بن موسى التلعكبري قال: حدثني أبو الحسين بن أبي البغل و ذكر حديثا ملخصه أنه قصد مقابر قريش ليلة جمعة و كان خائفا قال: فسألت القيم أن يغلق الأبواب و يجتهد في خلوة الموضع ففعل و قفل الأبواب و انتصف الليل، قال و مكثت أدعو و أزور و أصلي إذ سمعت وطئا عند موسى 7، و إذا رجل يزور فسلم على آدم و أولي العزم و على الأئمة : إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان 7، فلم يذكره فتعجبت فلما فرغ صلّى ركعتين و أقبل إلى أبي جعفر 7 فزاره بتلك الزيارة ثم قال: يا أبا الحسين بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج؟ ثم علّمه إيّاه فدعا به قال: فخرج ثم خرجت و الأبواب مغلقة على حالها، و انتهيت إلى القيم فقال: الأبواب مغلقة مقفلة، فحدثته بحديث الرجل فقال:
هذا مولانا صاحب الزمان و قد شاهدته مرارا في مثل هذه الليلة عند خلوّها من