نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 284
الباب الثالث و الثلاثون معجزات صاحب الزمان المهدي 7
1- محمّد بن يعقوب في الكافي عن علي بن محمّد عن أبي أحمد بن راشد عن رجل من أهل المدائن قال: كنت حاجا مع رفيق لي فوافينا إلى الموقف، فإذا شاب قاعد عليه إزار و رداء إلى أن قال: فدنا منا سائل فرددناه، فدنا من الشاب فسأله فحمل شيئا من الأرض و ناوله فدعا له السائل فقلنا له: ما أعطاك؟ فأرانا حصاة من ذهب مضرّسة قدّرناها عشرين مثقالا، فقلت لصاحبي: مولانا عندنا و نحن لا ندري؟ ثم ذهبنا في طلبه فدرنا الموقف فلم نقدر عليه[1]. و رواه الراوندي في الخرائج عن أحمد بن راشد نحوه.
2- و عنه عن محمّد بن محمّد العامري عن أبي سعيد غانم الهندي في حديث طويل أنه خرج لطلب الناحية و معرفة خبر المهدي 7، قال: و خرجت حتى صرت إلى العباسية أتهيأ للصلاة و أصلي، و إني لواقف متفكر فيما قصدت لطلبه إذا أنا بآت قد أتاني فقال: أنت فلان؟. اسمه بالهند. فقلت: نعم فقال: أجب مولاك، فمضيت معه فلم يزل يتخلل بي الطرق حتى أتى دارا و بستانا، فإذا أنا به 7 جالس فقال: مرحبا يا فلان بكلام الهندي كيف حالك و كيف خلفت فلانا و فلانا و فلانا حتى عدّ الأربعين كلهم؟ فسألني عنهم واحدا واحدا ثم أخبرني بما تجاريناه. كل ذلك بكلام الهند. ثم قال: أردت أن تحج مع أهل قم قلت نعم يا سيدي، قال لا تحج معهم و انصرف سنتك هذه و حجّ قابل، ثم ألقى إليّ صرة كانت بين يديه، فقال لي: اجعلها نفقتك و لا تدخل إلى بغداد إلى فلان سماه، و لا تطلعه على شيء و انصرف إلينا إلى البلد، ثم وافانا بعد الفتوح، فأعلمونا أن أصحابنا انصرفوا من العقبة و مضى نحو خراسان فلما كان في قابل حج[2].
و رواه الصدوق في إكمال الدين كما مر في النصوص على النبي 6 في روايات الكليني و في رواية الصدوق معجزات أخر منها أنه قال: فلما نظر إليّ سمّاني باسم لم يعرفه أحد إلا أهلي بكابل و أخبرني بأشياء.