responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 256

الفصل الرابع و العشرون‌

205- و قال أحمد بن حجر الشافعي المصري في كتاب الصواعق المحرقة في الرد على الرافضة و المتزندقة في ترجمة الحسن العسكري 7: و لم يخلف غير ولده أبي القاسم محمّد الحجة، و عمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه اللّه فيه الحكمة، و يسمى القائم المنتظر لأنه ستر و غاب، فلم يعرف أين ذهب، و مرّ في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه أنه هو المهدي‌ [1].

206- ثم قال: و مما وردت من الأحاديث في حق المهدي ما أخرجه مسلم و أبو داود و النسائي و ابن ماجة و البيهقي و آخرون: المهدي من عترتي من ولد فاطمة 3 [2].

207- و أخرج أبو داود و الترمذي و ابن ماجة: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث اللّه فيه رجلا من عترتي من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا.

208- و في رواية أحمد و غيره: المهدي منا أهل البيت يصلحه اللّه في ليلة،

و الطبراني: المهدي منا يختتم الدين بنا كما فتح بنا

، قال‌ و حديث لا مهدي إلا عيسى‌

قال البيهقي: تفرد به محمّد بن خالد، و قال الحاكم: إنه مجهول، و صرّح النسائي بأنه منكر «انتهى» [3].

أقول: على تقدير ثبوته يمكن أن يراد به: لا مهدي من الأنبياء إلا عيسى أو لا مؤيّد للمهدي يعتد به إلا عيسى، أو لا مهدي إلا عيسى و رجل آخر من أولاد فاطمة، لأنه يدلّ على نفي ما عدا عيسى بطريق العموم، و هو قابل للتخصيص بالنصوص المتواترة.

الفصل الخامس و العشرون‌

209- و قال يوسف بن يحيى بن علي المقدسي الشافعي في تأليفه المسمى بعقد الدرر في ظهور المنتظر على ما نقل عنه بعض ثقات المعاصرين: و قد بشرت بظهور المهدي أحاديث جمة دوّنها في كتبهم علماء الأمة، ثم ذكر أحاديث تقدمت.

ثم قال: و عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه 6: لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما و عدوانا، ثم يخرج رجل من عترتي. أو من أهل بيتي. من يملأها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و عدوانا أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده‌ [4].


[1] الصواعق المحرقة: 208.

[2] المصدر السابق.

[3] الصواعق المحرقة: 163 باب 11.

[4] موارد الظمآن: 464.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست