نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 225
اللّه رجلا يواطئ اسمه اسمي، و اسم أبيه اسم أبي، يملأها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا[1].
أقول: قد عرفت أن هذا من روايات العامة فلا عبرة به في بيان اسم أبيه، و كذا كل ما لم يثبت في رواياتنا من خصوصيات روايات العامة، بل يأتي أن هذه الزيادة لم تثبت عندهم أيضا، و لا حاجة بنا إلى تأويله لاختصاصهم بنقله، و يأتي له توجيه لابن طلحة الشافعي و لمحمد بن يوسف الشافعي.
29- (كب) عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه 6: لتملأن الأرض ظلما و جورا (و عدوانا خ ل) ثم ليخرجن رجل من أهل بيتي حتى يملأها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و عدوانا[2].
30- (كج) عن ذرّ بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه 6: يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و خلقه خلقي، يملأها قسطا و عدلا[3].
31- (كد) عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه 6: يكون عند انقطاع من الزمان و ظهور من الفتن رجل يقال له المهدي، يكون عطاؤه هنيئا[4].
32- (كه) عنه قال: قال رسول اللّه 6: يخرج رجل من أهل بيتي، يعمل بسنتي و ينزل اللّه له البركة من السماء، و تخرج له الأرض بركتها، و تملأ به الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا، و يعمل على هذه الأمة سبع سنين، و ينزل بيت المقدس[5].
33- (كو) عن ثوبان أنه قال: قال رسول اللّه 6: إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فأتوها و لو حبوا على الثلج، فإن فيها خليفة اللّه المهدي[6].
34- (كز) عن عبد اللّه عن النبي 6 في حديث قال: إن أهل بيتي سيلقون بلاء و تشريدا و تطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق، و معهم رايات سود يسألون بالحق فلا يعطونه، فيقاتلون و ينصرون فيعطون ما سألوا، فلا يقبلون حتى يدفعوه إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطا كما ملئت جورا، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج[7].