responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 222

قال علي بن عيسى في كشف الغمة أيضا: قد وقع إليّ أربعون حديثا جمعها الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه في أمر المهدي 7 أوردتها سردا كما أوردها و اقتصرت على ذكر الراوي عن النبي 6.

8- (أ) عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه عن النبي 6 قال: يكون من أمتي المهدي إن قصر عمره فسبع سنين و إلا فثمان و إلا فتسع، تتنعم أمتي في زمانه تنعما لم يتنعموا مثله قط البر و الفاجر، يرسل السماء عليهم مدرارا، و لا تدخر الأرض شيئا من نباتها [1].

9- (ب) عن النبي 6 أنه قال: تملأ الأرض ظلما و جورا فيقوم رجل من عترتي فيملأها قسطا و عدلا يملك سبعا أو تسعا [2].

10- (ج) عنه قال: قال النبي 6: لا تنقضي الساعة حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي، يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله جورا، يملك سبع سنين‌ [3].

11- (د) عن الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه 7 أن رسول اللّه 6 قال لفاطمة 3: المهدي من ولدك‌ [4].

12- (ه) عن علي بن هلال عن أبيه قال: دخلت على رسول اللّه 6 ثم ذكر حديثا طويلا فيه أنه 6 قال لفاطمة: و منا سبطا هذه الأمة و هما ابناك الحسن و الحسين و هما سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما. و الذي بعثني بالحق. خير منهما، يا فاطمة و الذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا و تظاهرت الفتن و انقطعت السبل و أغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا و لا صغير يوقّر كبيرا، فيبعث اللّه عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة و يحيي قلوبا غلفا، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، و يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا [5].

أقول: قوله منهما مهدي هذه الأمة وجهه أن المهدي من أولاد الحسين 7 و من جهة الأم من أولاد الحسن 7، لأن أم الباقر من بنات الحسن 8.

13- (و) عن حذيفة قال: خطبنا رسول اللّه 6 فذكر لنا ما هو كائن ثم‌


[1] كشف الغمة: ج 3/ 267.

[2] كشف الغمة: ج 3/ 267.

[3] كشف الغمة: ج 3/ 267.

[4] كشف الغمة: ج 3/ 267.

[5] كشف الغمة: ج 3/ 267.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست