792- و بإسناده عن الكابلي عن عليّ بن الحسين 7 قال: يقتل القائم 7 من أهد المدينة حتى ينتهي إلى الأجفر فتصيبهم مجاعة شديدة «الحديث» [1].

793- و بإسناده رفعه إلى أبي عبد اللّه 7 قال: يقدم القائم 7 حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني و أصحابه «الحديث» [2].

794- و بإسناده رفعه إلى جابر بن يزيد عن أبي جعفر 7 قال‌ إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجّه إليه من ناحية الكوفة فيتجرد بخيله حتى يلقى القائم فيخرج «الحديث» [3].

795- و بإسناده عن أبي بصير عن أبي جعفر 7 قال: يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن قد ضرب قدامه بالسيف، و هو قضاء آدم 7 فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف و هو قضاء داود 7، فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممّن قد ضرب قدامه بالسيف و هو قضاء إبراهيم 7، فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الرابعة و هو قضاء محمّد 6 فلا ينكرها عليه أحد [4].

796- و بإسناده إلى أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد اللّه 7: إذا خرج القائم لم يبق أحد إلا عرفه صالح أو طالح‌ [5].

797- و بإسناده رفعه إلى أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر 7‌ جعلت فداك أخبرني عن صاحب هذا الأمر، قال: يمسي من أخوف الناس و يصبح من آمن الناس، يوحى إليه هذا الأمر ليله و نهاره، قال: قلت: يوحى إليه يا أبا جعفر؟ قال:

يا أبا جارود إنه ليس وحي نبوة و لكنه يوحى إليه كوحيه إلى مريم بنت عمران و إلى أم موسى و إلى النحل، يا أبا الجارود إن قائم آل محمّد أكرم على اللّه من مريم بنت عمران و أم موسى و النحل‌ [6].

798- و بإسناده رفعه إلى عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه 7 قال: إذا خرج القائم 7 لم يكن بينه و بين العرب و الفرس إلا السيف، لا يأخذها إلا

[1] بحار الأنوار: ج 52/ 387 ح 204.

[2] بحار الأنوار: ج 52/ 387 ح 205.

[3] بحار الأنوار: ج 52/ 388 ح 206.

[4] بحار الأنوار: ج 52/ 389 ح 207.

[5] بحار الأنوار: ج 52/ 389 ح 208.

[6] بحار الأنوار: ج 52/ 389 ح 209.