785- و بإسناده رفعه إلى جابر عن أبي جعفر 7 قال: أوّل ما يبدأ القائم 7 بأنطاكية، فيستخرج منها التوراة من غار فيه عصا موسى و خاتم سليمان، قال: و أسعد الناس به أهل الكوفة و قال: إنما سمّي المهدي لأنه يهدى إلى أمر خفيّ حتى إنه يبعث إلى رجل لا يعلم الناس له ذنبا فيقتله، حتى إن أحدهم يتكلم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار[2].
786- و عنه 7 قال: يملك القائم ثلاثمائة سنة، و يزداد تسعا كما لبث أهل الكهف في كهفهم، يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا «الحديث»[3].
787- و عنه 7 قال: إذا ظهر القائم و دخل الكوفة بعث اللّه إليه من ظهر الكوفة سبعين ألف صدّيق، فيكونون في أصحابه و أنصاره «الحديث»[4].
788- و بإسناده يرفعه إلى ابن مسكان قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إن المؤمن في زمان القائم و هو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، و كذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق[5].
789- و بإسناده عن أبي عبد اللّه 7 قال: يملك القائم سبع سنين يكون سبعين سنة من سنيكم هذه[6].
أقول: لعل هذه المدة بعد التمكين و زوال الشرك و أهل الباطل و فتح البلاد و الثلاثمائة و تسعة من أول وقت خروجه [على أن مفهوم العدد غير معتبر] و اللّه أعلم.
790- و عنه 7 قال: كأني أنظر إلى القائم 7 و أصحابه في نجف الكوفة كأنّ على رءوسهم الطير «الحديث»[7].
791- و بإسناده إلى كتاب الفضل بن شاذان رفعه إلى عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه 7 قال: يقتل القائم 7 حتى يبلغ السوق إلى أن قال: فعند ذلك يخرج القائم 7 عهدا من رسول اللّه 6[8].