responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 206

كاسمي و كنيته ككنيتي، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما [1].

الفصل الخامس و الخمسون‌

737- و روى علي بن يونس العاملي في كتاب الصراط المستقيم نقلا من كتاب المشهدي قال: أسند ابن جبير في نخبه إلى أبي الحسن 7 في تفسير: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِ‌ قال: أمر رسوله بالولاية لوصيه و الولاية هي دين الحق‌ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ‌ عند قيام القائم 7‌ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ‌ [2] بولاية القائم‌ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ‌ [3] بولاية عليّ‌ [4].

و روى جملة من الأخبار في النصّ على المهدي و على سائر الأئمة : مما سبق ذكره نقلها من الكتب التي نقلناها منها و من غيرها، لم نشر إليها خوفا من التطويل و كذا جماعة من علمائنا المتأخرين.

738- قال: و ذكر محمّد بن أبي جعفر أن المهدي 7 قام بأمر اللّه سنة ستين و مائتين سرا إلا عن ثقاته و ثقات أبيه، إلى أن قال: و كتب بخبر مولده إلى مشايخنا محمّد بن إسماعيل بن صالح و علي بن محمّد بن زياد و محمّد بن إسحاق، قال: و روى هذا التاريخ الشيخ الطوسي في حديث حكيمة [5].

قال: و قال في موضع آخر: قد ثبت بالأخبار الصحيحة أنه 7 ولد سنة ستة و خمسين و مائتين.

739- قال: و من كتاب الهداية: قال الصادق 7 للمفضل بن عمر: ليس للمهدي وقت لأنه كالساعة إنما علمها عند ربي إلى أن قال: لا يؤقت لمهدينا وقت إلا من شارك اللّه في علمه و ادعى أنه أظهره على سره‌ [6].

740- قال: و سئل الصادق 7 عن وقت خروج القائم 7 فقال: إذا حكمت في الدولة الخصيان و النسوان، و ذكر عدة علامات إلى أن قال: فذلك وقت خروج قائمنا أهل البيت‌ [7].

741- و قال: من كتاب عبد اللّه بن بشار رضيع الحسين 7إذا أراد اللّه أن يظهر آل محمّد بدأ الحرب من صفر إلى صفر، و ذلك أوان خروج‌


[1] غوالي اللآلي: ج 4/ 91 ح 125.

[2] سورة التوبة: 32. 33.

[3] سورة التوبة: 32. 33.

[4] الصراط المستقيم: ج 2/ 74 ح 3.

[5] الصراط المستقيم: ج 2/ 236.

[6] الصراط المستقيم: ج 2/ 258.

[7] الصراط المستقيم: ج 2/ 258.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست