له فقد حرم الجنة و مأواه النار و بئس مثوى الظالمين‌ [1].

الفصل السادس و الأربعون‌

692- و روى أحمد بن فهد في كتاب المهذب قال: حدثني السيد العلامة علي بن عبد الحميد بإسناده إلى المعلى بن خنيس عن الصادق 7‌ في حديث يوم النيروز قال: و هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت و ولاة الأمر و يظفره اللّه بالدجال، فيصلبه على كناسة الكوفة، و ما من يوم نيروز إلا و نحن نتوقع فيه الفرج، لأنه من أيامنا حفظه الفرس و ضيعتموه‌ [2].

الفصل السابع و الأربعون‌

693- و روى الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الهداية في الفضائل بإسناده عن علي بن عاصم الكوفي عن أبي محمّد 7‌ في حديث أنه كان جالسا على بساط، فأراه فيه آثار الأنبياء و الأوصياء و الأئمة إلى أن قال: و هذا أثر ابني المهدي لأنه قد وطئه و جلس عليه‌ [3].

694- و بإسناده عن محمّد بن ميمون الخراساني عن أبي محمّد 7‌ أنه قدم سامرا للقائه 7 قال: و كانت الأخبار عندنا صحيحة أن الحجة و الإمام من بعد سيدنا محمّد المهدي 7 «الحديث» [4].

695- و بإسناده عن عيسى بن محمّد الجوهري‌ في حديث طويل أنه خرج هو و جماعة لتهنئة أبي محمّد 7 بمولد المهدي 7 قال: فأخبرنا إخواننا أن المولود كان وقت طلوع الفجر ليلة الجمعة في شعبان، فلما دخلنا على أبي محمّد 7 بدأنا بالتهنئة قبل أن نبدأه بالسلام إلى أن قال: فقال لنا قبل السؤال:

و فيكم من أضمر مسألتي عن ولدي المهدي، و أين هو؟ و قد استودعته اللّه كما استودعت أم موسى ابنها حين قذفته في التابوت في أليم إلى أن ردّه اللّه إليها [5].

الفصل الثامن و الأربعون‌

696- و روى صاحب كتاب مناقب فاطمة و ولدها بإسناده عن حذيفة عن‌

[1] لم نجده في المصدر، نعم هو في البحار: 24/ 241.

[2] المهذب البارع: ج 1/ 195.

[3] الهداية الكبرى: 336.

[4] الهداية الكبرى: 337.

[5] الهداية الكبرى: 345.