نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 197
الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي أشبه الناس برسول اللّه 6 خلقا و خلقا يحفظه اللّه تعالى في غيبته، ثم يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما[1].
682- و قال: حدثنا محمّد بن علي بن حمزة العلوي قال: سمعت أبا محمّد 7 يقول: قد ولد وليّ اللّه و حجته على عباده و خليفتي من بعدي مختونا، ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين عند طلوع الفجر «الحديث» و فيه جملة من أحواله[2].
683- و قال: حدثنا إبراهيم بن محمّد بن فارس النيسابوري عن أبي محمّد 7 و ذكر حديثا فيه أنه دخل عليه و عنده غلام فسأله عنه، فقال: هو ابني و خليفتي من بعدي، و هو الذي يغيب غيبة طويلة و يظهر بعد امتلاء الأرض جورا و ظلما فيملأها عدلا و قسطا[3].
684- و قال: حدثنا عبد اللّه بن الحسين بن سعد الكاتب قال: قال أبو محمّد 7: قد وضع بنو أمية و بنو العباس سيوفهم علينا لعلتين: إحداهما أنهم كانوا يعلمون أنه ليس لهم في الخلافة حق فيخافون من ادعائنا إياها و تستقر في مركزها، و ثانيهما أنهم قد وقفوا من الأخبار المتواترة على أن زوال ملك الجبابرة و الظلمة على يد القائم منا، و كانوا لا يشكون أنهم من الجبابرة و الظلمة، فسعوا في قتل أهل بيت رسول اللّه 6 و إبارة نسله طمعا منهم في الوصول إلى منع تولد القائم 7 أو قتله، فأبى اللّه أن يكشف أمره لواحد منهم إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون[4].
685- و قال: حدثنا صفوان بن يحيى عن محمّد بن حمران عن الصادق 7 قال: إن القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الأرض و تظهر له الكنوز كلها، و يظهر اللّه به دينه على الدين كله و لو كره المشركون، ثم ذكر جملة من علاماته ثم قال: فعند ذلك خروج قائمنا[5].