responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 195

الذي يصلي خلفه عيسى 7 منّا، ثم ضرب بيده منكب الحسين 7 و قال:

من هذا من هذا [1].

672- و قال: و روي أن اللّه أهبط إلى الحسين 7 أربعة آلاف ملك للنصرة على أعدائه فاختار لقاه، فأمر اللّه الملائكة بالمقام عند قبره، فهم شعث غبر ينتظرون قيام القائم من ولده صاحب الزمان 7 [2].

الفصل الثالث و الأربعون‌

673- و روى السيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني في كتاب الأنوار المضيئة بإسناده عن علي 7في قوله تعالى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً قال: المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب الذين يجعلهم اللّه أئمة، نحن أهل البيت يبعث اللّه مهديهم فيعزّهم و يذلّ عدوّهم‌ [3].

674- و عن الحسن بن زياد الصيقل عن أبي عبد اللّه 7 قال‌ إن القائم منا لا يقوم حتى ينادي مناد من السماء، تخشع له الرقاب و يسمع الفتاة في خدرها «الحديث» [4].

675- و عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7في قوله تعالى: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً قال: إن أصبح إمامكم غائبا فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء و الأرض، و بحلال اللّه و حرامه‌ [5].

676- و عن موسى بن جعفر 7أنه سئل عن نعم اللّه الظاهرة و الباطنة فقال النعمة الظاهرة الإمام الظاهر، و النعمة الباطنة الإمام الغائب، يغيب عن أبصار الناس شخصه و تظهر له كنوز الأرض، و يقرب عليه كل بعيد [6].

و روى فيه كثيرا من الأحاديث السابقة من طريق ابن بابويه و غيره.

677- و قال: و مما صحّ روايته عن الشيخ الصدوق أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي‌، و كان ممن لا يطعن عليه في شي‌ء من الأحوال، قال: ولد القائم‌


[1] عيون المعجزات: 56.

[2] عيون المعجزات: 62.

[3] شرح الأخبار: ج 3/ 567 ح 1275.

[4] معجم أحاديث الإمام المهدي 7 ج 5/ 298 ح 1727.

(5) غيبة الطوسي: 158 ح 115.

[6] بحار الأنوار: ج 51/ 64 ح 65.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست