672- و قال: و روي أن اللّه أهبط إلى الحسين 7 أربعة آلاف ملك للنصرة على أعدائه فاختار لقاه، فأمر اللّه الملائكة بالمقام عند قبره، فهم شعث غبر ينتظرون قيام القائم من ولده صاحب الزمان 7[2].
الفصل الثالث و الأربعون
673- و روى السيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني في كتاب الأنوار المضيئة بإسناده عن علي 7 في قوله تعالى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةًقال: المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب الذين يجعلهم اللّه أئمة، نحن أهل البيت يبعث اللّه مهديهم فيعزّهم و يذلّ عدوّهم[3].
674- و عن الحسن بن زياد الصيقل عن أبي عبد اللّه 7 قال إن القائم منا لا يقوم حتى ينادي مناد من السماء، تخشع له الرقاب و يسمع الفتاة في خدرها «الحديث»[4].
675- و عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7 في قوله تعالى: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراًقال: إن أصبح إمامكم غائبا فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء و الأرض، و بحلال اللّه و حرامه[5].
676- و عن موسى بن جعفر 7 أنه سئل عن نعم اللّه الظاهرة و الباطنة فقال النعمة الظاهرة الإمام الظاهر، و النعمة الباطنة الإمام الغائب، يغيب عن أبصار الناس شخصه و تظهر له كنوز الأرض، و يقرب عليه كل بعيد[6].
و روى فيه كثيرا من الأحاديث السابقة من طريق ابن بابويه و غيره.
677- و قال: و مما صحّ روايته عن الشيخ الصدوق أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي، و كان ممن لا يطعن عليه في شيء من الأحوال، قال: ولد القائم