598- و عن جابر عن أبي جعفر 7 قال: إذا قام قائم آل محمّد 7 ضرب فساطيط لمن يعلّم الناس القرآن على ما أنزل اللّه جلّ جلاله، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف‌ [1].

599- و عن عبد اللّه بن عجلان عن أبي عبد اللّه 7 قال: إذا قام قائم آل محمّد : حكم بين الناس بحكم داود لا يحتاج إلى بينة «الحديث» [2].

600- قال: و قد روي أن مدة القائم تسع عشرة سنة تطول أيامها و شهورها [3]

و قد نقل جميع ما نقلناه و ما أشرنا إليه علي بن عيسى في كشف الغمة من إرشاد المفيد.

و روى أكثر ما ذكر في هذا الفصل محمد بن أحمد بن علي الفتال في روضة الواعظين.

الفصل الثاني و الثلاثون‌

601- و روى المفيد في المجالس قال: أخبرني جعفر بن محمّد بن قولويه عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن عبد اللّه بن مسكان عن بشير الكناسي عن أبي خالد الكابلي قال: قال لي علي بن الحسين 7: يا أبا خالد لتأتينّ فتن إلى أن قال: كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان في ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا، جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله و إسرافيل أمامه معه راية رسول اللّه 6 قد نشرها لا يهوي بها إلى قوم إلا أهلكهم اللّه‌ [4].

الفصل الثالث و الثلاثون‌

602- و روى المفيد في كتاب الاختصاص قال: قال أبو عبد اللّه 7: يكون شيعتنا في زمان القائم 7 سنام الأرض و حكامها، يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلا [5].

603- و عن الحسن بن أحمد عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن رجل قال قلت لأبي عبد اللّه 7: أيما أفضل نحن أم أصحاب القائم 7؟ قال:

[1] الإرشاد: ج 2/ 386.

[2] الإرشاد: ج 2/ 386.

[3] الإرشاد: ج 387.

[4] الأمالي (المفيد): 45/ 5.

[5] الاختصاص: 8.