ثلاثمائة و ثلاثة عشر أصحابه‌ [1]. و رواه علي بن إبراهيم في تفسيره عن محمّد بن جعفر عن محمّد بن أحمد عن محمّد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد اللّه بن قاسم عن صالح مثله.

564- و عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر 7‌ في حديث في قوله تعالى:

قالوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى‌ أَجَلٍ قَرِيبٍ‌ [2] أرادوا تأخير ذلك إلى القائم 7‌ [3].

565- و عن سعد بن عمر عن غير واحد عن أبي عبد اللّه 7‌ في حديث أنه ذكر عنده دور العباسيين فقال رجل: أرانا اللّه إياها خرابا، فقال: لا تقل هكذا بل تكن مساكن القائم و أصحابه، أ ما سمعت اللّه يقول: وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ‌ [4] [5].

566- و عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد اللّه 7‌ عن قوله تعالى: إنك‌ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‌ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ* [6] قال له وهب: جعلت فداك أيّ يوم؟ قال: يا وهب تحسب أنه يوم يبعث اللّه فيه الناس إن اللّه أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا، فإذا بعث اللّه قائمنا كان في مسجد الكوفة، و جاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه، فيقول: يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه، فذلك يوم الوقت المعلوم‌ [7].

567- و عن يونس بن عبد الرحمن عمن رفعه قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن قوله‌ عز و جل: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ‌ [8] قال: إن ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد، و السابع منها القائم 7‌ [9].

أقول: تقدم الوجه في مثله، و الأقرب هنا أن يراد ولد ولد الحسين 7 و هو الباقر 7، فإن السابع من أولاده القائم 7، و الصادق 7 محسوب من السبعة على التوجيهين.

568- و عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه قال: إن أول من يبايع القائم 7 جبرئيل 7 ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلا

[1] تفسير العياشي: ج 2/ 157 ح 55.

[2] سورة النساء: 77.

[3] تفسير العياشي: ج 1/ 258 ح 196.

[4] سورة إبراهيم: 45.

[5] تفسير العياشي: ج 2/ 235 ح 49.

[6] سورة الحجر: 37.

[7] تفسير العياشي: ج 2/ 242 ح 14.

[8] سورة الحجر: 87.

[9] تفسير العياشي: ج 2/ 250 ح 37.