الْباطِلَ
[1] يعني القائم فإذا قام أبطل باطل بني أمية [2].
557-
و عن زرارة قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: سئل أبي عن قول اللّه:
حَتَّى
لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ [3] فقال: لم يجىء تأويل
هذه الآية و لو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية «الحديث»
[4].
558-
و عن عبد الأعلى عن الحلبي قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: يكون لصاحب هذا الأمر غيبة
في بعض هذه الشعاب، ثم أومى بيده إلى ناحية ذي طوى، إلى أن قال: و اللّه لكأني أنظر
إليه و قد أسند ظهره إلى الحجر، ثم ينشد اللّه حقه «الحديث» [5]
و
فيه جملة من أحوال القائم عليه السّلام و كيفية خروجه و قيامه.
559-
و عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى: وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ
إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ [6] قال: خروج القائم، و أذان: دعوته إلى
نفسه [7].
560-
و عن سماعة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ
بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ* [8] قال: إذا خرج القائم لم يبق مشرك باللّه العظيم و لا كافر إلا
كره خروجه [9].
561-
و عن عبد الأعلى عن الحلبي قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: أصحاب القائم عليه السّلام
الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا، هم و اللّه الأمة المعدودة التي قال اللّه عز و جل
«الحديث» [10].
562-
و عن الحسين عن الخزاز عن أبي عبد اللّه عليه السّلام وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ
الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ [11] قال: هو القائم و أصحابه [12].
563-
و عن صالح بن سعيد عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عز و جل:
لَوْ
أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ [13] قال: القوة القائم و
الركن الشديد
[1]
سورة الأنفال: 8. [2]
تفسير العياشي: ج 2/ 50 ح 24. [3]
سورة البقرة: 193. [4]
تفسير العياشي: ج 2/ 56 ح 48. [5]
تفسير العياشي: ج 2/ 56 ح 49. [6]
سورة التوبة: 3. [7]
تفسير العياشي: ج 2/ 76 ح 15. [8]
سورة التوبة: 33. [9]
تفسير العياشي: ج 2/ 87 ح 52. [10]
تفسير العياشي: ج 2/ 57 ح 49. [11]
سورة هود: 8. [12]
تفسير العياشي: ج 2/ 141 ح 9. [13]
سورة هود: 80.