responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 171

عشرة سنة [1].

و رواه أيضا من عدة طرق.

542- و عن محمّد بن همام عن جعفر بن محمّد بن مالك و الحميري عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب و محمّد بن عيسى و عبد اللّه بن عامر عن ابن أبي نجران عن الخشاب عن معروف بن خربوذ عن أبي جعفر 7 قال: قال رسول اللّه 6: مثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل نجوم السماء، كلما غاب نجم طلع نجم، حتى إذا مددتم إليه حواجبكم و أشرتم إليه بالأصابع، جاء ملك الموت فذهب به، ثم بقيتم سبتا من دهركم لا تدرون أيّا من أي، فاستوى في ذلك بنو عبد المطلب، فبينما أنتم كذلك، إذ أطلع اللّه نجمكم فاحمدوه و اقبلوه‌ [2].

أقول: قوله: جاء ملك الموت فذهب به، المراد أنه يغيب به مع روح القدس لا أنه يقبض روحه بدلالة آخر الحديث، و تصريحات الأحاديث المتواترة. أو المراد أنه يغيب غيبة شبيهة بالموت، لما تقدم و يأتي من أن الناس يقولون مات أو هلك.

الفصل الثامن و العشرون‌

543- و روى محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره عن جابر عن أبي جعفر 7في قوله تعالى: قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ‌ [3] قال: جرت في القائم 7 [4].

544- و عن جابر عن أبي جعفر 7و ذكر حديثا طويلا في علامات خروج المهدي 7 و خروج السفياني و قتله، قال: فيقوم القائم بين الركن و المقام فيصلي و ينصرف و معه وزيره، إلى أن قال: ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها و قال في آخره: يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و عدوانا [5].

545- و عن أبي سمينة عن مولى لأبي الحسن قال: سألت أبا الحسن 7عن قوله تعالى: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قال: ذلك و اللّه أن لو قد قام قائمنا يجمع اللّه إليه شيعتنا من جميع البلدان‌ [6].

546- و عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه 7: إذا أوذن الإمام‌


[1] الغيبة: 331 ح 2.

[2] الغيبة: 156 ح 16.

[3] سورة البقرة: 133.

[4] تفسير العياشي: ج 1/ 61، ح 102.

[5] تفسير العياشي: ج 1/ 66، ح 116.

[6] تفسير العياشي: ج 1/ 66، ح 117.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست