527- و بالإسناد عن محمّد بن علي الكوفي عن عبد اللّه بن جبلة عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7 قال: قلت له: جعلت فداك متى خروج القائم؟ فقال: يا أبا محمّد إنا أهل بيت لا نوقت، و قد قال محمّد 6: كذب الوقّاتون «الحديث» [1].

528- و قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد عن محمّد بن المفضل عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة عن محمّد بن مروان عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر 7 يقول: إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشدّ مما استقبله رسول اللّه 6 من جهّال الجاهلية، قلت: و كيف ذاك؟ قال: إن رسول اللّه 6 أتى الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة، و إن قائمنا إذا قام أتى الناس و كلهم يتأول عليه كتاب اللّه و يحتج عليه به، ثم قال: أما و اللّه ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر و القر [2].

و روى هذا المعنى من طرق كثيرة و أسانيد متعددة.

529- و قال: أخبرنا علي بن أحمد عن محمّد بن علي الصيرفي عن محمّد بن صدقة و ابن أذينة و محمّد بن سنان جميعا عن يعقوب السراج قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول‌ ثلاث عشرة مدينة و طائفة يحارب القائم أهلها و يحاربونه:

أهل مكة و أهل المدينة و أهل الشام و بنو أمية، و أهل البصرة و أهل دشت ميسان و الأكراد و الأعراب و ضبّة و غنيّ و باهلة و أزد البصرة و أهل الري‌ [3].

530- و قال: أخبرنا محمّد بن همام عن محمّد بن أحمد عن أبي هاشم الجعفري قال: كنا عند أبي جعفر محمّد بن علي الرضا 7 فجرى ذكر السفياني و ما جاءت به الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لأبي جعفر 7: هل يبدو للّه في المحتوم قال: نعم قلت: نخاف أن يبدو للّه في القائم قال: القائم من الميعاد و اللّه لا يخلف الميعاد [4].

531- و عنه عن أحمد بن مابنداد عن أحمد بن هلال عن محمّد بن أبي عمير عن أبي المغراء عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّه 7: لما التقى أمير المؤمنين 7 و أهل البصرة نشر راية رسول اللّه 6 فتزلزلت أقدامهم فما

[1] الغيبة: 289 ح 6.

[2] الغيبة: 297 ح 1.

[3] الغيبة: 299 ح 6.

[4] الغيبة: 302 ح 10.