الحارث بن المغيرة النضري عن أبي عبد اللّه 7 قال: قلت له: إنا نروي أن صاحب هذا الأمر يفقد زمانا فكيف نصنع عند ذلك؟ فقال: تمسكوا بالأمر الأول الذي أنتم عليه حتى يبين لكم‌ [1].

471- و عنه بإسناده رفعه إلى أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه 7 أنه قال: يأتي على الناس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها، فبينما هم كذلك إذ أطلع اللّه لهم نجمهم قلت: فما السبطة؟ قال: الفترة، قلت:

كيف نصنع فيما بين ذلك؟ قال: كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع اللّه لكم نجمكم‌ [2].

و رواه بعدة طرق أخرى.

472- و قال: أخبرنا محمّد بن همام عن جعفر بن محمّد بن مالك عن عباد بن يعقوب عن يحيى بن يعلى عن أبي مريم الأنصاري عن عبد اللّه بن عطاء قال: قلت لأبي جعفر الباقر 7: أخبرني عن القائم فقال: و اللّه ما هو أنا و لا الذي تمدون إليه أعناقكم و لا يعرف و لا يؤبه له، قلت: بما يسير؟ قال: بما سار به رسول اللّه 6 هدم ما قبله و استقبل‌ [3].

473- و عنه عن الحميري عن محمّد بن عيسى عن صالح بن محمّد عن يمان التمار قال: قال أبو عبد اللّه 7: إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد «الحديث» [4].

و رواه بإسناد آخر.

474- و قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة عن علي بن الحسن عن عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: للقائم غيبتان إحداهما طويلة و الأخرى قصيرة، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته، و أما الأخرى فلا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه في دينه‌ [5].

و رواه أيضا بعدة طرق أخرى.

475- و قال: أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد الزهري عن أحمد بن علي الخمري عن عبد الكريم بن عمرو عن أبي حنيفة السابق عن حازم بن حبيب عن أبي عبد اللّه 7 في حديث قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين‌ [6].

و رواه أيضا بعدة طرق.

[1] الغيبة: 159 ح 5.

[2] الغيبة: 159 ح 6.

[3] الغيبة: 169 ح 10.

[4] الغيبة: 169 ح 11.

[5] الغيبة: 170 ح 1.

[6] الغيبة: 172 ح 6.