و روى محمّد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة أحاديث كثيرة ممّا مر.
456- و قال: حدثنا محمّد بن همام عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن رجل من أصحاب أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق 7 قال: سمعته يقول نزلت هذه الآية: وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَفي أهل زمان الغيبة ثم قال عز و جل: أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها[2]قال:
457- قال: و قالوا : في قوله تعالى: أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهاأي يحييها بعدل القائم بعد ظهوره 7 بعد موتها بجور أئمة الضلال[4].
458- و قال: أخبرنا علي بن أحمد البندبيخي عن عبيد اللّه بن موسى العلوي عن هارون بن مسلم عن القاسم بن عروة عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر 7 في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا[5]قال: اصبروا على أداء الفرائض و صابروا عدوّكم، و رابطوا إمامكم المنتظر[6].
459- و قال: أخبرنا علي بن الحسين عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين الرازي عن محمّد بن علي الكوفي عن إبراهيم بن محمّد بن يوسف عن محمّد بن عيسى عن محمّد بن سنان عن فضيل الرسان عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي جعفر محمّد بن علي الباقر 8 ذات يوم، فلما تفرّق من كان عنده قال لي: يا أبا حمزة من المحتوم الذي لا تبديل له عند اللّه قيام قائمنا، فمن شكّ فيما أقول لقي اللّه و هو به كافر، و له جاحد، ثم قال: بأبي و أمي المسمى باسمي المكنى بكنيتي السابع من ولدي، بأبي من يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
ثم قال: يا أبا حمزة من أدركه و لم يسلم له ما سلم لمحمد و علي، فقد حرّم