responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 145

يهودي و من ذريّتي المهدي إذا خرج نزل المسيح عيسى بن مريم 7 لنصرته فيقدمه و يصلي خلفه‌ [1].

413- و عن زيد بن وهب الجهني عن الحسن 7 في حديث أن أمير المؤمنين 7 قال: يبعث اللّه رجلا في آخر الزمان و كلب من الدهر و جهل من الناس، و يؤيّده اللّه بملائكته و يعصم أنصاره، و ينصره بآياته و يظهره على أهل الأرض حتى يدينوا طوعا و كرها يملأ الأرض عدلا و قسطا و نورا و برهانا يدين له عرض البلاد و طولها حتى لا يبقى كافر إلا آمن و لا طالح إلا صلح و يصطلح في ملكه السباع، و تخرج الأرض بركاتها، و تنزل السماء بركتها، و تظهر له الكنوز يملك ما بين الخافقين أربعين عاما، فطوبى لمن أدرك أيّامه و سمع كلامه‌ [2].

الفصل الحادي و العشرون‌

414- و روى أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قال: روي في أخبار أهل البيت : أن المراد به أصحاب المهدي 7 في آخر الزمان، قال الرضا 7: و ذلك و اللّه أن لو قام قائمنا لجمع اللّه إليه جميع شيعتنا من جميع البلدان‌ [3].

415- و في تفسير قوله تعالى: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ* [4] قال: روى زرارة و غيره عن أبي عبد اللّه 7 قال: لم يجى‌ء تأويل هذه الآية بعد، و لو قد قام قائمنا لقد يرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية، و ليبلغنّ دين محمّد ما يبلغ الليل حتى لا يكون شرك على وجه الأرض كما قال اللّه تعالى‌ [5].

416- و في تفسير هذه الآية في سورة أخرى قال: قال أبو جعفر 7: إن ذلك يكون عند خروج المهدي من آل محمّد فلا يبقى أحد إلا أقرّ للنبي 6 [6].

417- و في تفسير قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‌ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ [7] عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه 8أن الأمة المعدودة هم أصحاب المهدي 7


[1] الاحتجاج: ج 1/ 55.

[2] الاحتجاج: ج 2/ 11.

[3] مجمع البيان ج 1/ 429.

[4] سورة الفتح: 28.

[5] مجمع البيان: ج 6/ 352.

[6] مجمع البيان: ج 5/ 45.

[7] سورة هود: 8.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست