نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 138
إسحاق البناء عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر 7: يبايع بين الركن و المقام ثلاثمائة و نيف، عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر و الأبدال من أهل الشام و الأخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء اللّه أن يقيم[1].
الفصل الثالث عشر
378- و روى الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي في الأمالي عن أبيه عن الحفار عن محمّد بن عمر الجعابي عن عليّ بن موسى الخزاز من كتابه عن الحسن بن علي الهاشمي عن إسماعيل بن أبان عن أبي مريم عن ثوير بن أبي فاختة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي 6 في حديث طويل بعد ما أخبر بما يلقى أهل بيته من بعده من ظلم الأمة لهم و قتلهم إياهم قال: أخبرني جبرئيل أن ذلك يزول إذا قام قائمهم و علت كلمتهم، و أجمعت الأمة على محبّتهم، و كان الشانئ لهم قليلا، و الكاره لهم ذليلا، و ذلك حين تغيّر البلاد و ضعف العباد و الإياس من الفرج فعند ذلك يظهر القائم فيهم.
قال النبي 6: اسمه كاسمي و اسم أبيه كاسم ابني، هو من ولد ابنتي يظهر اللّه الحق بهم، و يخمد الباطل بأسيافهم[2].
379- و عن أبيه عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن محمّد بن الحسن الصفار عن محمّد بن عيسى بن عبيد عن علي بن أسباط عن سيف بن عميرة عن محمّد بن حمران قال: قال أبو عبد اللّه 7 لما كان من أمر الحسين 7 ما كان، ضجت الملائكة إلى اللّه عز و جل و قالت: يا رب يفعل هذا بالحسين صفيّك و ابن نبيّك؟ قال: فأقام اللّه لهم ظل القائم 7 و قال: بهذا أنتقم له من ظالميه[3].
380- و عن أبيه عن جماعة عن أبي المفضل عن الحسين [4] بن محمّد السمسار عن مجاهد بن موسى الختلي عن عباد بن عباد عن خالد بن سعيد عن جبير بن نوف عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول اللّه 6 يقول: لا يزال بكم الأمر حتى يولد في الفتنة من لا يعرف غيرها، حتى تملأ الأرض جورا فلا يقدر أحد أن يقول: اللّه، ثم يبعث اللّه رجلا مني و من عترتي فيملأ الأرض عدلا كما