359- و عنه عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: ما تستعجلون بخروج القائم! فو اللّه ما لباسه إلا الغليظ و ما طعامه إلا الشعير الجشب، و ما هو إلا السيف و الموت تحت ظل السيف‌ [1].

360- و عنه عن المثنى الحناط عن عبد اللّه بن عجلان عن أبي عبد اللّه 7 قال: من عرف هذا الأمر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له مثل أجر من قتل معه‌ [2].

361- و عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر عن أبيه عن محمد بن عيسى عن محمّد بن عطا عن سلام بن أبي عمرة قال: قال أبو جعفر: لصاحب هذا الأمر بيت يقال له بيت الحمد فيه سراج يزهر فيه منذ يوم ولد إلى أن يقوم بالسيف‌ [3].

362- و قال: أخبرنا جماعة عن التلعكبري عن علي بن حبشي عن جعفر بن محمّد بن مالك عن أحمد بن أبي نعيم عن إبراهيم بن صالح عن محمّد بن غزال عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها و استغنى الناس (الحديث) [4].

363- و قال: أخبرنا أبو محمّد المحمدي عن محمّد بن علي بن الفضل عن أبيه عن محمّد بن إبراهيم بن مالك عن إبراهيم بن بنان الخثعمي عن أحمد بن يحيى المعتمد عن عمرو بن ثابت عن أبيه عن أبي جعفر 7‌ في حديث طويل قال: يدخل المهدي الكوفة و بها ثلاث رايات قد اضطربت، فيدخل حتى يأتي المنبر فيخطب و لا يدري الناس ما يقول من البكاء و هو قول رسول اللّه 6: كأني بالحسنيّ و الحسينيّ و قد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه‌ [5].

364- و عن المفضل بن شاذان عن موسى بن سعدان عن عبد اللّه بن القاسم الحضرمي عن أبي سعيد الخراساني قال: قلت لأبي عبد اللّه 7: المهدي و القائم واحد؟ فقال: نعم، قلت لأي شي‌ء سمي المهدي؟ قال: لأنه يهدي إلى كل أمر خفي و سمّي القائم لأنه يقوم بعد ما يموت يعني يموت ذكره إنه يقوم بأمر عظيم‌ [6].

[1] الغيبة: 460، ح 473.

[2] الغيبة: 460، ح 474.

[3] الغيبة: 467، ح 483.

[4] الغيبة: 468، ح 484.

[5] الغيبة: 468، ح 485.

[6] الغيبة: 471، ح 489.