responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 111

245- و قال: حدثنا محمّد بن علي ماجيلويه عن عمه محمّد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عن محمّد بن سنان عن المفضل بن عمر قال:

قال أبو عبد اللّه 7: لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم 7‌ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً [1] إنهم ليفتقدون عن فرشهم ليلا، فيصبحون بمكة و بعضهم يسير في السحاب يعرف اسمه و اسم أبيه و حليته و نسبه قال: فقلت: جعلت فداك فأيّهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا [2].

246- و بهذا الإسناد قال: قال أبو عبد اللّه 7: كأني أنظر إلى القائم 7 على منبر الكوفة و حوله أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدة أصحاب بدر، و هم أصحاب الألوية و هم حكام اللّه في أرضه على خلقه «الحديث» [3].

247- و قال: حدثنا أبي عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن محمد بن جمهور عن أحمد بن أبي هراسة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد اللّه بن حماد الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر 7 قال: كأني بأصحاب القائم 7 و قد أحاطوا بما بين الخافقين، فليس من شي‌ء إلا و هو مطيع لهم حتى سباع الأرض و سباع الطير، يطلب رضاهم كل شي‌ء حتى تفخر الأرض على الأرض، و تقول: مرّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم 7 [4].

248- و قال: حدثنا جعفر بن محمّد بن مسرور عن الحسين بن محمّد بن عامر عن عمّه عبد اللّه بن عامر عن محمّد بن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّه 7: ما كان قول لوط 7 لقومه‌ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى‌ رُكْنٍ شَدِيدٍ [5] إلا تمنّيا لقوة القائم 7، و لا ركن إلا شدة أصحابه، فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا، و إن قلبه لأشدّ من زبر الحديد، و لو مروا بالجبال لتدكدكت لا يكفون سيوفهم حتى يرضى اللّه عز و جل‌ [6].


[1] سورة البقرة: 148.

[2] كمال الدين: 672، ح 24.

[3] كمال الدين: 672، ح 25.

[4] كمال الدين: 673، ح 25.

[5] سورة هود: 80.

[6] كمال الدين: 673، ح 26.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست