responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 75

الأخطار نقلا من كتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير بن رستم الطبري.

الفصل الثاني عشر

35- و روى الحافظ رجب البرسي في كتاب مشارق أنوار اليقين عن خالد بن عبد اللّه مثل الحديث السابق، ثم قال: و من ذلك ما رواه صاحب كتاب الأربعين‌ أن بني مروان لما كثر استنقاصهم بشيعة علي بن الحسين 7 شكوا إليه حالهم، فدعا الباقر 7 و أخرج إليه حقا فيه خيط أصفر، و أمره أن يحرّكه تحريكا لطيفا فصعد السطح و حركه، و إذا الأرض ترجف، و بيوت المدينة تساقط حتى هوى من المدينة خمسمائة دار، و أقبل الناس هاربين إليه يقولون: أجرنا يا ابن رسول اللّه، أجرنا يا ولي اللّه، فقال: هذا دأبنا و دأبهم يستنقصون بنا و نحن نقيهم‌ [1].

36- قال: و من ذلك أن رجلا سأله فقال: بما ذا فضلنا على أعدائنا و فيهم من هو أجمل منا؟ فقال الإمام 7: أ تحب أن ترى فضلك عليهم؟ قال: نعم، فمسح يده على وجهه و قال: انظر فنظر، فاضطرب و قال: جعلت فداك ردني كما كنت فإني لم أر في المسجد إلا دبا و قردا و كلبا فمسح يده فعاد إلى حاله‌ [2].

الفصل الثالث عشر

37- و روى محمّد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة قال: أخبرنا علي بن أحمد عن عبيد اللّه بن موسى عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن علي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر 7 عن أبيه علي بن الحسين 7 في حديث قال: أما إن في صلبه. يعني ابن عباس. وديعة ذرئت لنار جهنم سيخرجون أقواما من دين اللّه أفواجا و ستصبغ الأرض بدماء فراخ من فراخ آل محمّد 7 تنهض تلك الفراخ في غير وقت و تطلب غير مدرك و يرابط الذين آمنوا و يبصرون و يصابرون حتى يحكم اللّه و هو خير الحاكمين‌ [3].

الفصل الرابع عشر

38- و روى علي بن عيسى في كتاب كشف الغمة نقلا من كتاب ابن طلحة و قد رأيته أنا في كتاب ابن طلحة، و ذكر علي بن عيسى أن ابن طلحة نقله من كتاب‌


[1] مشارق الأنوار: 138 الفصل السادس.

[2] بحار الأنوار: ج 46/ 49 ح 49.

[3] الغيبة: 199، ح 12.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست