يرحمك اللّه؟ قال: ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى‌ [1].

و رواه الصفار في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل عن منصور عن أبي الجارود مثله.

و قد تقدم حديث جابر عن أبي جعفر 7: إن أمير المؤمنين 7 قال للحسين. لما أخذ بنت يزدجرد. ليلدنّ لك منها خير أهل الأرض، فولدت له علي بن الحسين 7، و كان يقال له: ابن الخيرتين، فخيرة اللّه من العرب هاشم، و من العجم فارس.

الفصل الأول‌

4- و روى الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي في كتاب الغيبة، قال:

روى الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد اللّه عن الفضيل بن يسار قال: قال أبو جعفر 7: لما توجه الحسين 7 إلى العراق و دفع إلى أم سلمة زوجة النبي 6 الوصية و الكتب و غير ذلك قال لها: إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما قد دفعت إليك» فلما قتل الحسين 7 أتى علي بن الحسين 7 أم سلمة فدفعت إليه كل شي‌ء أعطاها الحسين 7‌ [2].

الفصل الثاني‌

5- و روى محمّد بن الحسن الصفار في كتاب بصائر الدرجات عن محمّد بن خالد الطيالسي عن سيف عن منصور، أو عن يونس قال: حدثني أبو الجارود قال:

سمعت أبا جعفر 7 يقول: لما حضر من الحسين 7 ما حضر دعا فاطمة بنته فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة، فقال: يا بنتي ضعي هذا في أكابر ولدي فلما رجع علي بن الحسين دفعتها إليه و هو عندنا «الحديث» و رواه بسندين آخرين كما مرّ. [3]

الفصل الثالث‌

6- و روى علي بن محمّد الخزاز القمي في كتاب الكفاية في النصوص عن محمّد بن وهبان البصري عن أحمد بن محمّد السرفي عن أحمد بن الأزهر، عن‌

[1] الكافي: ج 1/ 304، ح 2.

[2] الغيبة للطوسي: 195، ح 159.

[3] بصائر الدرجات: 184، ح 6.