20- و بإسناد ذكره قال: كانت السماء تمطر عند قتل الحسين علقة[2].
21- و بإسناده عن جميل بن مرة قال: أصابوا إبلا في عسكر الحسين 7 يوم قتل، فنحروها و طبخوها، فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا[3].
22- و عن نضرة الأزدية قالت: لما قتل الحسين 7 أمطرت السماء دما فأصبحت و كل شيء لنا مثل دم[4].
23- و روى الطبري حديثا طويلا في وقعة كربلاء يقول فيه: و نادى عبد اللّه بن حصين الأزدي: يا حسين! أ لا ترون الماء كأنه كبد السماء، و اللّه لا تذوقن منه قطرة حتى تموتوا عطشا، فقال الحسين 7: اللهم اقتله عطشا، و لا تغفر له أبدا، ثم ذكر أن الرجل مات عطشا[5]. و رواه الشيخ المفيد في الإرشاد مرسلا نحوه.
24- و في حديث آخر: فلما رأى الحسين 7 ذلك دعا بسراويل فزره لكيلا يسلبه بعد قتله، فلما قتل 7 عمد أبحر بن كعب فسلبه السراويل و تركه مجردا، فكانت يدا أبحر تيبسان في الصيف كأنهما عودان، و يرطبان في الشتاء فيسيلان قيحا و دما إلى أن أهلكه اللّه[6].
و رواه ابن طاوس في كتاب الملهوف على قتلى الطفوف مرسلا نحوه.
25- قال الطبرسي: و لما أصبح ابن زياد بعث برأس الحسين 7 فداروا به في سكك الكوفة و قبائلها، فروي عن زيد بن أرقم قال: مرّ بي و هو على رمح طويل و أنا في غرفة لي، فلما حاذاني سمعته يقرأ: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً[7]فقلت: رأسك و اللّه يا ابن رسول اللّه أعجب و أعجب[8].