نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 410
75- و عن عمران بن محمّد قال: قلت له: إنّ زوجتي تسألك ثوبا من ثيابك يكون لها كفنا، قال: قد استغنت عنه، فخرج فأخبر أنها ماتت قبل ذلك.
76- و عن أحمد بن حديد قال: خرجنا جماعة حجاجا فنهبنا، فدخلت عليه 7 المدينة، فأعطاني دنانير و قال: فرّقها على قدر ما ذهب لكم، ففعلت فكانت بقدره لا زيادة و لا نقيصة[1].
77- قال: و دخل عليه من أهل الري جماعة و فيهم رجل زيديّ فقال لغلامه:
خذ بيده و أخرجه، فقال الزيديّ: أشهد أنك حجة اللّه[2].
78- قال: و أخبر قوما يسلكون طريق الشام بأنهم سيضلون بمكان كذا و ينتهون بمكان كذا، فكان كما قال[3].
الفصل الخامس عشر
79- و روى الحافظ أبو نعيم من علماء أهل السنة في كتاب حلية الأولياء على ما وجدته منقولا عنه بخط بعض أصحابنا قال: حكى أبو يزيد البسطامي قال: خرجت من بسطام قاصدا لزيارة البيت الحرام، فمررت بالشام إلى أن وصلت إلى دمشق، فلما كنت بالغوطة مررت بقرية من قراها، فرأيت في القرية تلّ تراب، و عليه صبيّ رباعي السن يلعب بالتراب، فقلت في نفسي: هذا صبي إن سلمت عليه لما يعرف السلام و إن تركت السلام أخللت بالواجب، فأجمعت رأيي على أن أسلم عليه فسلمت عليه، فرفع رأسه إليّ و قال: و الذي رفع السماء و بسط الأرض لو لا ما أمر اللّه به من ردّ السلام لما رددت عليك، استصغرت أمري و استحقرتني لصغر سني، عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته و تحياته و رضوانه، ثم قال: صدق اللّه وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهاو سكت. فقلت: أو ردّوها فقال: ذاك فعل المقصر مثلك، فعلمت أنه من الأقطاب المؤيّدين فقال: يا بايزيد ما أقدمك إلى الشام من مدينتك بسطام؟ فقلت: يا سيّدي قصدت بيت اللّه الحرام إلى أن قال: فنهض و قال:
أعلى وضوء أنت؟ قلت: لا فقال: اتبعني فتبعته قدر عشر خطا، فرأيت نهرا أعظم من الفرات، فجلس و جلست و توضأ أحسن وضوء و توضأت، و إذا قافلة مارة فتقدمت إلى واحد منهم و سألته عن النهر؟ فقال: هذا جيحون، فسكت ثم قال لي