responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 405

فذهبنا و وجدناه مطروحا كما قال، فحملناه و داويناه بما أمرنا به فبرئ من ذلك‌ [1].

الفصل التاسع‌

46- و روى علي بن موسى بن طاوس في كتاب أمان الأخطار نقلا من كتاب منية الداعي و غنية الواعي لعلي بن محمّد بن علي بن عبد الصمد التميمي بإسناد ذكره ابن طاوس عن أم عيسى بنت المأمون زوجة أبي جعفر 7 و ذكرت حديثا طويلا حاصله‌ أنها كانت تغار عليه و تشكوه إلى أبيها المأمون، فأغارها مرة و شكته إلى أبيها و كان سكران فدخل على أبي جعفر 7 و ما زال يضربه بالسيف حتى قطعه، ثم خرج من عنده، فلما ارتفع النهار أفاق فأخبرته بما فعل، فاضطرب و بعث ياسر الخادم ليعرفه الخبر فلما رجع قال: البشرى يا أمير المؤمنين دخلت عليه فإذا هو جالس و عليه قميص، فقلت: أحب أن تهب لي قميصك هذا أصلي فيه و أتبرّك به، و إنما أردت أن أنظر إلى جسده هل به جراحة فخلعه و إذا ليس به أثر السيف، قال: فبكى المأمون‌ [2]. و رواه في كتاب مهج الدعوات نحوه.

الفصل العاشر

47- و في كتاب عيون المعجزات المنسوب إلى السيد المرتضى عن إسحاق بن إسماعيل عن أبي جعفر 7 قال‌ أعددت له عشرة مسائل و كان لي حمل، فقلت في نفسي: إن أجابني عن مسائلي سألته أن يدعو اللّه لي أن يجعله ذكرا فلما نظر إليّ قال: يا إسحاق قد استجاب اللّه لي فسمه أحمد، فقلت: الحمد للّه هذا هو الحجة البالغة و انصرف إلى بلده فولد له ذكر و سماه أحمد [3].

و روى جملة من المعجزات السابقة.

الفصل الحادي عشر

48- و روى الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الهداية في الفضائل بإسناده عن أبي جعفر 7 في حديث‌ أنّ جماعة من الشيعة دخلوا عليه و فيهم رجل زيديّ يظهر الإمامة مدة أربعين سنة و لا تعلم الشيعة أنه زيديّ، فقال 7 لبعض غلمانه:

خذ بيد هذا الزيديّ فأخرجه، فقال بإمامته و إمامة الأئمة :، و قال: علمت منّي ما لم يعلمه إلا اللّه‌ [4].


[1] بحار الأنوار: ج 50/ 64، ح 41.

[2] أمان الأخطار: 75.

[3] عيون المعجزات: 110.

[4] الهداية الكبرى: 302.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست