و روى علي بن الحسين المسعودي في كتاب إثبات الوصية جملة من النصوص السابقة.
24- و روى عن صفوان بن يحيى في حديث أنه قال للرضا 7: إن كان كون فإلى من؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر 7[2].
25- قال: و روى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: دخلت و صفوان بن يحيى على الرضا 7 و أبو جعفر 7 عنده، ما تمّ له ثلاث سنين، فقلنا له: جعلنا اللّه فداك إن. أعوذ باللّه. حدث حدث من القائم بعدك؟ قال ابني هذا، قلت: و هو في هذا السن؟ فقال: إن اللّه احتجّ بعيسى و هو ابن سنتين، إن الإمامة تجري مجرى النبوة[3].
تكملة لهذا الباب
قد نقلنا جملة من نصوص رسول اللّه 6 على إمامة الأئمة الاثني عشر المعصومين : عن كتب أهل السنة التي لم ينقل منها المصنف (قده في تعليقتنا على المجلد الأول من الكتاب و إنما ننقل هاهنا جملة من النصوص الصادرة من أبيه الرضا 8 في إمامته عن كتب أهل السنة.
منها ما رواه في «الفصول المهمة» (ص 247 ط الغريّ).
روي عن صفوان بن يحيى قال قلت للرّضا قد كنّا نسألك قبل أن يهب اللّه لك أبا جعفر من القائم بعدك؟ فتقول يهب اللّه لي غلاما و قد وهبك اللّه و أقرّ عيوننا به فإن كان كون و لا أرانا اللّه لك يوما فإلى من؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر و هو قائم بين يديه و عمره إذ ذاك ثلاث سنين فقلت و هو ابن ثلاث قال و ما يضرّ من ذلك فقد قام عيسى بالحجّة و هو ابن أقلّ من ثلاث سنين.