نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 37
الحسين 7، فقالت: لسنا في عرس فما نصنع بها؟ ثم أمرت بهنّ، فأخرجن من الدار، فلما خرجن من الدار لم يحسّ لهن حسن كأنما طرن بين السماء و الأرض، و لم ير لهنّ بعد خروجهن من الدار أثر[1].
3- و عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن ابن فضال، عن ابن بكير عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر 7: أدركت الحسين 7؟ قال: نعم أذكر و أنا معه في المسجد الحرام و قد دخل فيه السيل، و الناس يقومون على المقام يخرج الخارج فيقول: قد ذهب به السيل، و يخرج منه الخارج فيقول: هو مكانه، قال:
فقال لي: يا فلان ما يصنع هؤلاء؟ قلت: أصلحك اللّه يخافون أن يكون السيل قد ذهب بالمقام، فقال: ناد إن اللّه قد جعله علما لم يكن ليذهب به فاستقروا «الحديث»[2].
و رواه الصدوق في الفقيه بإسناده عن زرارة بن أعين مثله.
الفصل الأول
4- و روى الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي في التهذيب بإسناده عن محمّد بن الحسين عن الحكم بن مسكين عن أيوب بن أعين عن أبي عبد اللّه 7 قال: إن امرأة كانت تطوف و خلفها رجل فأخرجت ذراعها. فمال بيده حتى وضعها على ذراعها فأثبت اللّه يده في ذراعها حتى قطع الطواف و أرسل إلى الأمير، و اجتمع الناس، و أرسل إلى الفقهاء فجعلوا يقولون: اقطع يده فهو الذي جنى الجناية فقال:
هاهنا أحد من ولد محمّد 6؟ فقالوا: نعم، الحسين بن علي 7 قدم الليلة فأرسل إليه فدعاه، فقال: انظر ما لقيا ذان فاستقبل القبلة و رفع يديه فمكث طويلا يدعو، ثم جاء إليهما حتى خلص يده من يدها، فقال الأمير: أ لا نعاقبه بما صنع؟
قال: لا[3]. و رواه ابن شهرآشوب في المناقب نقلا من التهذيب.
الفصل الثاني
5- و روى الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب إكمال الدين و إتمام النعمة قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان عن أحمد بن يحيى عن بكر بن عبد اللّه عن تميم بن بهلول عن علي بن عاصم عن الحصين عن مجاهد