responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 314

صالح عن شعيب بن عيسى قال: حدثنا صالح بن محمّد الهمداني عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن الرضا 7.

و رواه الصدوق في عيون الأخبار عن علي بن أحمد الدقاق، و محمّد بن أحمد السناني و علي بن عبد اللّه الوراق، و الحسين بن إبراهيم المكتب جميعا عن محمد بن أبي عبد اللّه الأسدي، عن أحمد بن صالح الرازي، عن حمدان الديواني مثله.

25- و بإسناده عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا 7أنه قال له رجل من أهل الخراسان: يا بن رسول اللّه رأيت رسول اللّه 6 في المنام كأنه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي، و استحفظتم وديعتي، و غيّب في ترابكم نجمي؟ فقال له الرضا 7: أنا المدفون في أرضكم، و أنا بضعة من نبيكم و أنا الوديعة و النجم، ألا فمن زارني و هو يعرف ما أوجب اللّه تبارك و تعالى من حقي و طاعتي، فأنا و آبائي شفعاؤه يوم القيامة «الحديث» [1].

و رواه الطبرسي في إعلام الورى عن الحسن بن علي بن فضال مثله.

26- و بإسناده عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت الرضا 7 و هو يقول: و اللّه ما منا إلا مقتول شهيد، قلت: و من يقتلك يا ابن رسول اللّه؟ قال:

شر خلق اللّه في زماني يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيقة و أرض غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب اللّه له أجر مائة ألف شهيد «الحديث» [2].

27- و بإسناده عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن الرضا 7:

أنه قال: إن في خراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة، فلا يزال فوج ينزل من السماء، و فوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور، فقيل له: يا ابن رسول اللّه و أية بقعة هذه؟ قال: هي بأرض طوس، و هي و اللّه روضة من رياض الجنة، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول اللّه 6 «الحديث»، و رواه في الأمالي عن محمّد بن إبراهيم عن أحمد بن محمد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه‌ [3].


[1] من لا يحضره الفقيه: ج 2/ 584، ح 3191.

[2] من لا يحضره الفقيه: ج 2/ 585، ح 3192.

[3] من لا يحضره الفقيه: ج 2/ 585، ح 3193.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست