responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 239

أقول: موته 7 بالسم في الحبس مشهور متواتر فهو إخبار بما يكون و قد وافق الخبر المخبر عنه.

21- و عنهم عن سهل بن زياد عن أحمد بن عمر عن الرضا 7 في حديث قال: تدري لأي شي‌ء تحيّر ابن قياما؟ قال: قلت: لا قال: إنه تبع أبا الحسن 7 فأتاه عن يمينه و عن شماله و هو يريد مسجد النبي 6 فالتفت إليه أبو الحسن 7 فقال: ما تريد حيّرك اللّه‌ [1].

22- و عن محمّد بن الحسن عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد اللّه بن حماد عن خطاب بن مسلمة قال: كان عندي امرأة تصف هذا الأمر و كان أبوها كذلك و كانت سيئة الخلق و كنت أكره طلاقها لمعرفتي بإيمانها و إيمان أبيها، فلقيت أبا الحسن موسى 7 و أنا أريد أن أسأله عن طلاقها، فابتدأني و قال: إن أبي كان زوجني ابنة عم لي و كانت سيئة الخلق إلى أن قال: فلما مات أبي طلقتها، فقلت: اللّه أكبر أجابني و اللّه عن حاجتي من غير مسألة. و عن أحمد بن مهران عن محمّد بن علي عن عمر بن عبد العزيز عن خطاب بن مسلمة نحوه‌ [2].

الفصل الأول‌

23- و روى الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي في التهذيب بإسناده عن أحمد بن محمّد عن ابن أبي عمير عن سلم مولى علي بن يقطين قال: أردت أن أكتب إلى أبي الحسن 7 أسأله أ يتنور الرجل و هو جنب؟ قال: فكتب إليّ ابتداء:

النورة تزيد الجنب نظافة، و لكن لا يجامع الرجل مختضبا، و لا يجامع امرأة مختضبة. و رواه الصفار في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن سلم مولى علي بن يقطين مثله‌ [3].

24- و بإسناده عن موسى بن القاسم عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قلت لإبراهيم بن عبد الحميد و قد هيأنا نحوا من ثلاثين مسألة نبعث بها إلى أبي الحسن موسى 7: أدخل لي هذه المسألة و لا تسمّني له، سله عن العمرة المفردة على صاحبها طواف النساء؟ قال: فجاء الجواب في المسائل كلها غيرها فقلت له: أعدها


[1] الكافي: ج 8/ 347، ح 546.

[2] الكافي: ج 6/ 55، ح 2.

[3] تهذيب الأحكام: ج 1/ 377، ح (1164) 22.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست