الفصل الثاني عشر

53- و في كتاب عيون المعجزات المنسوب إلى السيد المرتضى في حديث عن أبي عبد اللّه 7‌ أنه لما حان أمره، و قرب وقته أحضر ابنه أبا إبراهيم 7 فسلّم إليه السلاح و مواريث الأنبياء و نصّ عليه بمشهد جماعة من مواليه و شيعته‌ [1].

الفصل الثالث عشر

54- و روى علي بن محمّد المالكي في كتاب الفصول المهمة في معرفة الأئمة قال: قال بعض شيعة الصادق 7: دخلت على جعفر و موسى بين يديه و هو يوصيه بهذه الوصية فحفظتها، فكان فيما أوصاه به أن قال له: يا بنيّ اقبل وصيتي و اقبل مقالتي فإنك إن حفظتها تعش سعيدا، و تمت حميدا [2]

ثم ذكر الوصية و روى جملة من النصوص السابقة نقلها من ارشاد المفيد.

الفصل الرابع عشر

و روى محمّد بن علي بن شهرآشوب في كتاب المناقب قال: صح لأهل النص من طرف المؤالف و المخالف بأن الأئمة اثنا عشر، و كان الصادق 7 قد نص على ابنه موسى 7، و أشهد على ذلك ابنيه إسحاق و عليا، و المفضل بن عمر، و معاذ بن كثير، و عبد الرحمن بن الحجاج، و الفيض بن المختار، و يعقوب السراج، و حمران بن أعين، و أبا بصير، و داود الرقي، و يونس بن ظبيان و يزيد بن سليط، و سليمان بن خالد و صفوان الجمال، و الكتب بذلك شاهدة [3].

55- و عن زرارة بن أعين عن الصادق 7 في حديث موت إسماعيل و دفنه، و أنه أخذ بيد موسى 7 فقال: هو حق و الحق معه و منه إلى أن يرث اللّه الأرض و من عليها [4].

الفصل الخامس عشر

56- و روى علي بن الحسين المسعودي في كتاب إثبات الوصية عن أبي عبد اللّه 7‌ أنه لما قرب أمره دعا أبا إبراهيم موسى ابنه 7 و سلّم إليه الوصيّة و مواريث الأنبياء و نصّ عليه بحضرة خواص مواليه.

[1] عيون المعجزات: 84.

[2] بحار الأنوار: ج 75/ 202، ح 33.

[3] مناقب آل أبي طالب: ج 1/ 228.

[4] مناقب آل أبي طالب: ج 1/ 229.