responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 227

قال: سمعت علي بن جعفر الصادق يقول: سمعت أبي جعفر بن محمّد الصادق 7 يقول لجماعة من خاصته و أصحابه: استوصوا بابني موسى خيرا فإنه أفضل ولدي و من أخلفه بعدي، و هو القائم مقامي على كافة الخلق من بعدي‌ [1].

و رواه المفيد في الارشاد عن محمّد بن الوليد.

قال الطبرسي بعد ما نقل أكثر أحاديث الكليني السابقة: و نقل هذا الحديث و أمثال هذه الأخبار كثيرة.

الفصل الثامن‌

45- و روى سعيد بن هبة اللّه الراوندي في كتاب الخرائج و الجرائح عن أبي الصلت الهروي عن أبي الحسن الرضا 7 قال: قال أبي موسى بن جعفر 7 لعلي بن أبي حمزة مبتدئا: تلقى رجلا من أهل المغرب يسألك عني، فقل له: هو الإمام الذي قال لنا أبو عبد اللّه الصادق 7 «الحديث» [2].

46- و عن المفضل بن عمر قال: لما قضى الصادق 7 كانت وصيته في الإمامة لموسى 7 «الحديث» [3].

47- و عن داود بن كثير الرقي عن أبي جعفر الخراساني‌ في حديث طويل، أن أعرابيا جاء من المدينة إلى الكوفة فأخبر أن الصادق 7 قد مات فشهق أبو حمزة الثمالي و ضرب بيديه الأرض، ثم سأل الأعرابي: هل سمعت له بوصية؟ قال:

أوصى إلى ابنه عبد اللّه و إلى ابنه موسى و إلى المنصور، فقال: الحمد للّه الذي لم يضلّنا دل على الصغير، و بيّن على الكبير، و ستر الأمر العظيم، فقلت له: فسّر لي؟

فقال لي إن الكبير ذو عاهة، و دل على الصغير بأن أدخل يده مع الكبير، و ستر الأمر العظيم حتى إذا سأل المنصور من وصيّه قيل أنت إلى أن قال: فقال لي أبو الحسن موسى 7: أ لم يقل لك أبو حمزة الثمالي بظهر الكوفة كذا و كذا؟ قلت: نعم، قال: كذلك يكون المؤمن إذا نور اللّه قلبه كان علمه بالوجه، ثم قال: قم إلى ثقات أصحاب الماضي فسلهم عن نصّه؟ قال أبو جعفر الخراساني: فلقيت جماعة كثيرة منهم فشهدوا بالنص على موسى 7 [4].

48- قال: و سئل الصادق 7 عن صاحب الأمر من بعده فقال: صاحب‌


[1] إعلام الورى: ج 2/ 14.

[2] الخرائج و الجرائح: ج 1/ 307، ح 1.

[3] الخرائج و الجرائح: ج 1/ 308، ح 2.

[4] الخرائج و الجرائح: ج 1/ 329، ح 22.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست