responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 197

صاحب العذاب يعلقني بالسقف و يرجع إلى أهله و يغلق عليّ الباب إلى أن قال:

فو اللّه إني لكذلك ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكوة إليّ من الطريق فأخذتها فإذا هي مشدودة بحصاة فنظرت فيها فإذا هي بخط أبي عبد اللّه 7 و إذا فيها يا رزام قل:

«يا كائنا قبل كل شي‌ء و يا كائنا بعد كل شي‌ء و يا مكوّن كل شي‌ء ألبسني درعك الحصينة من شر جميع خلقك»، قال رزام: فقلت ذلك فما عاد إليّ شي‌ء من العذاب بعد ذلك‌ [1].

211- و عن محمّد بن مسعود عن الشاذاني عن الفضيل عن علي بن الحكم و غيره عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد اللّه 7 في حديث أنه ذكر زيدا فقال: لئن خرج ليقتلن، قال: فرجعت فانتهيت إلى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله‌ [2].

212- و عن محمّد بن الحسن عن أبي علي عن محمّد بن أبي الصباح عن إسماعيل بن عامر عن أبان بن حبيب الخثعمي عن ابن أبي يعفور قال: كنت عند الصادق 7 إذ دخل موسى 7 فقال: هذا خير ولدي و أحبّهم إليّ غير أن اللّه يضلّ به قوما من شيعتنا إلى أن قال: يضل به قوم من شيعتنا بعد موته جزعا عليه فيقولون لم يمت، و ينكرون الأئمة من بعده و يدعون الشيعة إلى ضلالهم، «الحديث» [3].

213- و عن حمدويه عن محمّد بن عيسى، و عن محمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن محمّد بن عيسى عن صفوان في حديث قال: فكان الرجل يأتي أبا الحسن 7 يريد أن يسأله عن الشي‌ء فيبتدئه به، و يأتي أبا عبد اللّه 7 فيبتدئه به قبل أن يسأله‌ [4].

الفصل الثامن و العشرون‌

214- و روى السيد علي بن طاوس في كتاب مهج الدعوات بإسناده عن ابن بابويه عن أبيه، عن شيوخه، عن محمّد بن عبد اللّه الإسكندري و ذكر حديثا فيه أن أبا جعفر المنصور قال: قد هلك من هلك من أولاد فاطمة و قد بقي سيدهم و إمامهم جعفر بن محمّد رأس الروافض، و قد آليت على نفسي أن لا أمسي عشيتي هذه حتى‌


[1] بحار الأنوار: ج 92/ 225 ح 23.

[2] بحار الأنوار: ج 46/ 195 ح 67.

[3] بحار الأنوار: ج 48/ 268 ح 28.

[4] البحار: 25/ 158.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست