نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 16
الشيخ أبو جعفر القمي إلى تميم بن بهلول إلى أبيه إلى عبد اللّه بن الفضل إلى جابر الجعفي إلى سفيان بن ليلى إلى الأصبغ بن نباتة أن عليا 7 لما ضربه الملعون ابن ملجم دعا بالحسن و الحسين، فقال: إني مقبوض في ليلتي هذه، فاسمعا قولي، و أنت يا حسن وصيّي و القائم بالأمر [من] بعدي، و أنت يا حسين شريكه في الوصيّة فاصمت و كن لأمره تابعا ما بقي فإذا خرج من الدنيا فأنت الناطق من بعده و القائم بالأمر عنه، و كتب له بالوصية عهدا منشورا نقله جمهور العلماء[1].
الفصل العشرون
43- و روى الشيخ محب الدين الطبري من علماء مخالفينا في كتاب ذخائر العقبى عند ذكر وصية أمير المؤمنين 7 قال: و روي أنه لما ضربه ابن ملجم أوصى إلى الحسن و الحسين وصية طويلة في آخرها: يا بني عبد المطلب لا تخوضوا دماء المسلمين خوضا تقولون قتل أمير المؤمنين، ألا لا تقتلن بي إلا قاتلي
44- و روى الشيخ عبد علي بن حسين الجزائري في رسالته الموسومة بالمقلة العبرى في تظلم الزهرا نقلا من كتب العامة المشهورة، و ذكر أنهم أجمعوا على تصحيحه في صحاحهم، بإسناده إلى محمّد بن الحنفية، عن أبيه أمير المؤمنين 7 عن النبي 6 و ذكر الحديث، و فيه أنه قال للحسن و الحسين 8: أنتما الإمامان و لأمكما الشفاعة[3].
الفصل الثاني و العشرون
45- و روى محمّد بن علي بن شهرآشوب في المناقب نقلا من كتاب المعالم: أن ملكا نزل من السماء على صفة الطير، فقعد على يد النبي 6، فسلم عليه بالنبوة و على يد عليّ فسلّم عليه بالوصية و على يد الحسن و الحسين فسلّم عليهما بالخلافة (الحديث)[4].