5- و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن علي بن الحكم عن طاهر قال: كنت عند أبي جعفر 7 فأقبل جعفر فقال أبو جعفر 7: هذا خير البرية، أو أخير [1].

أقول: الأدلة العقلية و النقلية دالة على أن الأفضل هو الإمام كما مرّ.

و عنهم عن أحمد عن محمّد بن خالد عن بعض أصحابنا عن يونس بن يعقوب عن طاهر قال: كنت عند أبي جعفر 7 فأقبل جعفر 7، فقال: هذا خير البرية.

و عن أحمد بن مهران عن محمّد بن علي عن فضيل بن عثمان عن طاهر قال: كنت قاعدا عند أبي جعفر 7 فأقبل جعفر، فقال: هذا جعفر 7 هذا خير البرية.

6- و عن علي بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الأعلى عن أبي عبد اللّه 7 قال: إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهودا، فدعوت له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد اللّه بن عمر، فقال: أكتب هذا ما أوصى به يعقوب بنيه: يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‌ [2] و أوصى محمّد بن علي إلى جعفر بن محمّد، ثم أمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة، و أن يعممه بعمامته، و أن يربع قبره و يرفعه أربع أصابع، و أن يحل عنه أطماره عند دفنه، ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم اللّه فقلت له: يا أبت ما كان في هذا بأن تشهد عليه! فقال: يا بني كرهت أن تغلب و أن يقال: إنه لم يوص إليه فأردت أن تكون لك الحجة [3].

و رواه الطبرسي في إعلام الورى عن محمّد بن يعقوب و كذا الأحاديث التي قبله.

7- و عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللّه 7 قال: كتب أبي في وصيته أن أكفنه في ثلاثة أثواب أحدها رداء له حبرة كان يصلي فيه الجمعة، و ثوب آخر، و قميص، فقلت لأبي: لم تكتب هذا؟

قال: أخاف أن يغلبك الناس «الحديث». و رواه الصدوق في الفقيه مرسلا [4].

8- و بالإسناد عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّه 7 قال: إن أبي قال‌

[1] الكافي: ج 1/ 306، ح 4.

[2] سورة البقرة: 132.

[3] الكافي: ج 1/ 307، ح 8.

[4] الكافي: ج 3/ 144، ح 7.