نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 120
أقول: قد مرّ الحديث و إنما أوجب الإعادة ما فيه من الزيادة و الإفادة.
74- و روى حديثا طويلا بإسناده عن جابر حاصله: إن بني أمية سفكوا الدم الحرام و لعنوا أمير المؤمنين 7 على منابرهم ألف شهر، و قتلوا شيعته فشكت الشيعة إلى زين العابدين 7، فقال لابنه الباقر 7 يا محمّد خذ الخيط الذي جاء به جبرئيل إلى النبي 6 و حركه تحريكا ليّنا، و لا تحركه تحريكا شديدا فيهلكوا جميعا، ففعل فدخل المسجد و حرك الخيط قليلا بعد ما صلى ركعتين و دعا، فتزلزلت المدينة زلزلة شديدة و أخذتهم الرجفة، و خربت أكثر دور المدينة، و هلك فيها أكثر من ثلاثين ألفا رجالا و نساء، ثم أتى أهل المدينة يشكون، فوضع الخيط في كمه فسكتت الزلزلة[1].
الفصل التاسع عشر
75- و روى الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الهداية في الفضائل بإسناده عن جابر عن أبي جعفر الباقر 7 في حديث: أنه مر في طريق مكة برجل قد مات حماره فسأله أن يحييه له؟ فدعا له، فإذا بالحمار قد انتفض فأخذه صاحبه و حمل عليه رحله فسار معنا حتى دخلنا مكة[2].
76- و بإسناده عن جابر عن أبي جعفر 7 في حديث: أنه كان في المسجد فدخل عمر بن عبد العزيز، فقال أبو جعفر 7: أما و اللّه لا تذهب الأيام حتى يملكها هذا الغلام، فيظهر العدل جهده و يعيش سنتين أو ينقص ثم يموت فتبكي عليه أهل الأرض، و تلعنه ملائكة السماء[3].
77- و بإسناده عن الحلبي عن أبي عبد اللّه 7 في حديث: أن جماعة كثيرين من الشيعة دخلوا على أبي جعفر 7، فقالوا له: الإمام يعرف شيعته؟
قال: نعم، قالوا فنحن لك شيعة؟ قال: نعم كلكم، فقالوا: ما علامة ذلك؟ قال:
أخبركم بأسمائكم و أسماء آبائكم و أمهاتكم و قبائلكم و عشائركم، قالوا: أخبرنا، فأخبرهم بجميع ذلك، فقالوا: صدقت و اللّه فقال و أخبركم بما أردتم أن تسألوني، ثم أخبرهم به و بجوابه،