responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 118

يسمعهم و هو قول اللّه: حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ‌ [1] «الآية» قلت:

جعلت فداك فمتى ذلك؟ قال: لم يوقت لنا فيه وقت «الحديث» [2].

الفصل الخامس عشر

70- و روى الحسين بن بسطام و أخوه أبو عتاب في كتاب طب الأئمة (ع) عن بكر عن عمه سدير قال: أخذت حصاة فحككت بها أذني فغاصت فيها فجهدت كل جهد أن أخرجها من أذني، فلم أقدر عليه أنا و لا المعالجون، فحججت و لقيت الباقر 7 فشكوت إليه ما لقيت من ألمها، فقال للصادق 7: يا جعفر خذ بيده و أخرجه إلى الضوء، فانظر فيه فنظر فيه فقال: ما أرى شيئا، فقال: ادن مني فدنوت فقال: اللهم أخرجها كما أدخلتها بلا مئونة، و قال: قل ثلاث مرات كما قلت فقلتها، فقال لي: أدخل إصبعك، فأدخلتها، و أخرجتها بالإصبع التي أدخلتها و الحمد للّه رب العالمين‌ [3].

الفصل السادس عشر

71- و روى عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب الرجال عن جعفر بن معروف عن يعقوب بن يزيد، عن أبي حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر 7 في حديث طويل: قال‌ أما إن في صلبه. يعني ابن عباس. وديعة قد ذرئت لنار جهنم يخرجون أقواما من دين اللّه أفواجا كما دخلوا فيه، و ستصبغ الأرض من دماء الفراخ فراخ آل محمّد، تنهض تلك الفراخ في غير وقت، و تطلب غير ما تدركه‌ [4].

الفصل السابع عشر

72- و روى علي بن موسى بن طاوس الحسني في كتاب أمان الأخطار نقلا من كتاب دلائل الأئمة تأليف أبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري الإمامي بإسناده عن الصادق 7، قال: حجّ هشام بن عبد الملك بن مروان و كان قد حج في تلك السنة أبو جعفر محمّد بن علي الباقر 7 إلى أن قال: فلما انصرف إلى دمشق و انصرفنا إلى المدينة فأنفذ بريدا إلى عامل المدينة بإشخاص أبي و إشخاصي، فأشخصنا، فلما وردنا مدينة دمشق حجبنا ثلاثا، ثم أذن لنا في اليوم الرابع فدخلنا،


[1] سورة يونس: 24.

[2] تفسير القمّي: ج 1/ 310.

[3] طب الأئمة (ع): 22.

[4] بحار الأنوار: ج 24/ 219، ح 15.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست