responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 115

57- و عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر 7و ذكر حديث الذئب و البغلة كما مر إلى أن قال: ثم سرنا فإذا قاع يتوقد جمرا و هناك عصافير فتطايرن و درن حول بغلته فزجرها، فقال: لا و لا كرامة ثم سار إلى مقصده فلما رجعنا من الغد وعدنا إلى القاع و إذا العصافير قد طارت و دارت حول بغلته و زفرت، فسمعته يقول: اشربي و اروي فنظرت فإذا في القاع ضحضاح من الماء فقلت: يا سيدي أمس منعتها و اليوم سقيتها؟ فقال: اعلم أن اليوم خالطتها القنابر فسقيتها «الحديث» [1].

58- و عن أبي بصير قال: قال لي أبو جعفر 7: إذا رجعت إلى الكوفة يولد لك ولد و تسميه عيسى، و يولد لك ولد و تسميه محمّدا و هما من شيعتنا «الحديث» و فيه أنه كان كما قال‌ [2].

59- قال: و من ذلك: أنه دخل المسجد يوما فرأى شابا يضحك، فقال له:

تضحك في المسجد و أنت بعد ثلاث أيام من أهل القبور؟ فمات الرجل في اليوم الثالث و دفن في آخره‌ [3].

الفصل الحادي عشر

60- و روى جعفر بن محمّد بن قولويه في المزار عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه عن علي بن محمّد بن سالم عن محمّد بن خالد عن عبد اللّه بن حماد الأنصاري عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم عن مدلج عن محمّد بن مسلم قال: خرجت إلى المدينة و أنا وجع، فقيل له: محمّد بن مسلم وجع فأرسل إليّ أبو جعفر 7 شرابا مع الغلام مغطى بمنديل فناولنيه الغلام و قال: اشربه، فإنه قد أمرني أن لا أبرح حتى تشربه فتناولته فإذا رائحة المسك منه، و إذا شراب طيب الطعم بارد، فلما شربته قال لي الغلام: يقول لك مولاي: إذا شربت فتعال ففكرت فيما قال و ما أقدر على النهوض قبل ذلك على رجلي، فلما استقر الشراب في جوفي، فكأنما نشطت من عقال، فأتيت بابه، فاستأذنت عليه فصوت بي: صح الجسم ادخل فدخلت عليه «الحديث» [4].

و رواه الكشي في كتاب الرجال عن محمّد بن مسعود عن جعفر بن أحمد عن‌


[1] مشارق أنوار اليقين: ج 27/ 272، ح 24.

[2] مشارق أنوار اليقين: ج 46/ 274، ح 79.

[3] مشارق أنوار اليقين: ج 46/ 274، ح 79.

[4] المزار: 462، ح [705] 7.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 4  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست