responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 82

الفصل التاسع‌

326- و روى الصدوق بن بابويه أيضا في كتاب ثواب الأعمال عن أبيه عن عبد اللّه بن الحسن المؤدب عن أحمد بن علي الأصفهاني عن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن محمد بن عيسى عن محمد بن إسحاق عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول اللّه 7 جالسا و عنده نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب إلى أن قال: من قال: لا إله إلا اللّه دخل الجنة فقال رجلان من أصحابه: فنحن نقول: لا إله لا اللّه فقال رسول اللّه 7 إنما تقبل شهادة أن لا إله إلا اللّه من هذا و شيعته الذين أخذ اللّه ميثاقهم، فقال الرجلان: فنحن نقول: لا إله إلا اللّه فوضع رسول اللّه 7 يده على رأس عليّ 7 ثم قال: علامة ذلك أن لا تحلا عقدته و لا تجلسا مجلسه و لا تكذبا حديثه‌ [1].

327- و عن محمّد بن الحسن عن الصفار عن محمّد بن عيسى عن علي بن سليمان بن يوسف البزاز عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد قال: قيل لأبي عبد اللّه 7 للمؤمنين من الأعياد غير العيدين و الجمعة؟ فقال: نعم لهم ما هو أعظم: اليوم الذي أقيم فيه أمير المؤمنين 7، فعقد له رسول اللّه 6 الولاية في أعناق الرجال و النساء بغدير خم فقلت: و أيّ الأيام هي؟ فقال: إن الأيام تختلف ثم قال: يوم ثمانية عشر من ذي الحجة «الحديث» [2].

الفصل العاشر

328- و روى الصدوق ابن بابويه في كتاب التوحيد قال: حدثنا محمّد بن موسى بن المتوكل عن محمد بن جعفر الأسدي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن محمّد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه 7إن اللّه ضمن للمؤمن ضمانا قال: قلت و ما هو؟ قال: ضمن له إن هو أقر له بالربوبية و لمحمد 6 بالنبوة، و لعليّ 7 بالإمامة، و أدى ما افترض عليه أن يسكنه في جواره «الحديث» [3].

أقول: هذا ليس بنص من الصادق 7، بل يرويه عن آبائه عن النبي 6 عن اللّه عز و جل و هو ظاهر.

329- و قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان و علي بن أحمد بن محمّد


[1] ثواب الأعمال: 7.

[2] ثواب الأعمال: 74.

[3] التوحيد: 19 ح 4.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست