responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 551

فتية من قريش، فقال قريش! أما إنهم لن يدعوا أن يخرجوا يقولون نطلب بدم عثمان، و اللّه يعلم أنهم قتلة عثمان (الحديث) [1].

455- قال المسعودي: و دخل طلحة و الزبير مكة و قد كانا استأذنا عليا 7 في العمرة، فقال لهما: لعلكما تريدان البصرة أو الشام (الحديث) و فيه أنهما خرجا بعائشة إلى البصرة [2].

الفصل السابع و الخمسون‌

456- و روى الفخر الرازي من علماء أهل السنة في تفسيره الكبير الموسوم بمفاتيح الغيب قال: يروى أن واحدا من محبي علي بن أبي طالب 7 سرق و كان عبدا أسود فأتي به إلى علي 7 فقال: أ سرقت؟ قال: بلى، فقطع يده فانصرف من عند علي فلقيه سلمان الفارسي، و ابن الكواء، فقال ابن الكواء: من قطع يدك؟ قال: أمير المؤمنين و يعسوب المسلمين، و حبيب رب العالمين، و ختن الرسول، و زوج البتول، فقال: قطع يدك و تمدحه؟ فقال: و لم لا أمدحه و قد قطع يدي بحق، و خلصني من النار، فسمع ذلك سلمان فأخبر به عليا 7 فدعا الأسود و وضع يده على ساعده، و غطاه بمنديل و دعا بدعوات فسمعنا صوتا من السماء ارفع الرداء عن اليد، فرفعاه فإذا اليد قد برئت بإذن اللّه‌ [3].

الفصل الثامن و الخمسون‌

457- و روى محمّد بن علي بن شهرآشوب في المناقب‌ جملة كثيرة من المعجزات السابقة، و ذكر في خبر رد الشمس، قال: روى أبو بكر بن مردويه في المناقب، و أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره و أبو عبد اللّه بن منده في المعرفة، و أبو عبد اللّه النطنزي في الخصائص، و الخطيب في الأربعين، و أبو أحمد الجرجاني في تاريخ جرجان رد الشمس لعلي، قال: و لأبي بكر الوراق كتاب طرق من روى رد الشمس، و لأبي عبد اللّه الجعل مصنف في جواز رد الشمس، و لأبي القاسم الحسكاني مسألة في تصحيح رد الشمس، و ترغيم النواصب الشمس، و لأبي الحسن الشاذان كتاب بيان رد الشمس على أمير المؤمنين 7، و ذكره أبو بكر الشيرازي في كتابه بإسناده، و ذكر أن الشمس ردت عليه مرارا، الذي رواه سلمان و يوم‌


[1] تاريخ الطبري: 3/ 461.

[2] شرح نهج البلاغة: 1/ 232.

[3] نهج الإيمان: 646، و مناقب آل أبي طالب: 2/ 160.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست