نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 541
آخر فصار في صورة كلب. و منها: أنه وقعت في المدينة رجفة عظيمة فزع لها الناس إليه، فخرج بهم إلى البقيع، ثم ضرب الأرض برجله و قال: ما لك؟ ثلاثا فسكنت الرجفة و منها: أنه قبض قبضة من الحصى، فإذا هو جوهر، ثم رمى بالحصى فعاد كما كان. و منها أنه خط بسوطه خطا فأخرج دينارا، و فعل ذلك ثلاثا فأخرج ثلاثة دنانير، ثم أعادها في الأرض فنبشوا تلك الأرض فلم يجدوا شيئا. و منها: أنه أخبر إنسانا بما أضمره في نفسه عند حرب صفين. و منها: أنه دعا بالمطر فنشأت سحابة، و أمطرت كأفواه القرب[1].
أقول: قد اختصرت أكثر هذه الأخبار، و تركت أكثر ألفاظها.
الفصل الحادي و الخمسون
404- و روى سليم بن قيس الهلالي في كتابه قال: سمعت عبد اللّه بن العباس يقول: و ذكر حديثا يقول فيه: أقبل عليّ عليّ فقال: يقدم عليك الحسن و معه أحد عشر ألفا غير رجل، أو قال: أحد عشر ألفا و رجل، فلما أظلنا الحسن بذلك الجند استقبلتهم فقلت لكاتب الجيش الذي معه أسماؤهم: كم نفر معك؟ فقال: أحد عشر ألف رجل و رجل، أو غير رجل كما قال علي 7[2].
405- و عن ابن عباس عن علي 7 في حديث: قال: يا ابن عباس! إن الحسن يأتيك من الكوفة بكذا و كذا [ألف رجل] غير رجل، يا ابن عباس إن ملك بني أمية إذا زال كان أول من يملك من بني هاشم ولدك فيفعلون الأفاعيل[3].
406- و عن علي 7 في حديث أنه قال لزياد: يا زياد اتق اللّه في شيعتي بعدي، فلما خرج من عنده زياد أقبل علينا فقال: إن معاوية سيدّعيه و يقتل شيعتي[4].
407- و عن علي 7 في حديث: ليضربنكم الأعاجم على الدين عودا، كما ضربتموهم عليه بدءا، و قال: ليمكنن اللّه أيديكم من الأعاجم، ثم ليصيرن أشدّاء لا يغرون فليضربن أعناقكم، و ليغلبنكم على فيكم[5].