نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 534
يكذب فلا تصدقوه، فإن أمير المؤمنين قال: يقتلني رجل من مراد في كوفتكم هذه[1].
الفصل السابع و الأربعون
379- و روى نور الدين علي بن محمّد المالكي في كتاب الفصول المهمة عن جعفر بن محمّد 7 قال: لما توفيت فاطمة 3 كان علي 7 يزور قبرها في كل يوم، قال: فأقبل ذات يوم فانكب على القبر و أنشأ يقول:
و لقد مررت على القبور مسلما* * * قبر الحبيب فلم يرد جوابي
يا قبر ما لك لا تجيب مناديا* * * أمللت بعدي خلة الأحباب
فأجابه هاتف يسمع صوته، و لا يرى شخصه و هو يقول:
قال الحبيب و كيف لي بجوابكم* * * و أنا رهين جنادل و تراب
أكل التراب محاسني فنسيتكم* * * و حجبت عن أهلي و عن أترابي
فعليكم مني السلام تقطعت* * * مني و منكم خلة الأحباب
380- و روى عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، و هو معتزلي الأصول حنفي الفروع في حديث الشورى: أن عبد الرحمن صفق على يد عثمان و قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فيقال: إن عليا 7 قال له: و اللّه ما فعلتها إلا لأنك رجوت منه ما رجا صاحبك من صاحبه، دق اللّه بينكما عطر منشم قيل: ففسد بعد ذلك بين عثمان و عبد الرحمن، فلم يكلم أحدهما صاحبه حتى مات عبد الرحمن[3].
381- و روى فيه حديثا يشتمل على كلام بين علي و العباس لما أدخله عمر في الشورى فأشار عليه العباس أن لا يقبل، فقال علي 7: أما إني أعلم أنهم سيولّون عثمان، و ليحدثن البدع و الأحداث، و لئن بقي لأذكرنكم، و لئن مات أو قتل ليتداولنها بنو أمية بينهم، و إن كنت حيا لتجدني حيث تكرهون[4].
قال: و قال أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل: استجيبت دعوة علي في