358- و منها: أنه دعا على شجرة رمان يابسة، فاخضرت، و أثمرت، و أكل منها شيعته، و لم يقدر أعداؤه أن يأكلوا منها[2].
359- و منها: أن يهوديا ضاعت له دواب محملة في الطريق، فأتى عليا 7 يشكوا إليه، فأخبره ابتداء بحاجته ثم مضى به إلى الموضع الذي ضاعت فيه فتكلم بكلام، فظهرت الدواب محملة بما عليها فأسلم اليهودي.
360- و منها: أن ذا الفقار نطق له و كلمه.
361- و منها: إخباره امرأة تزوجها ولدها و هو لا يعلم فذكر لهما كيفية الحمل و الولادة و العلامة حتى عرفا ذلك، و ما كان أحد يعرفه.
362- و منها: أنه دعا اللّه فأحيا له امرأة يقال لها: أم فروة، بعد ما قتلت و دفنت، فخرجت من قبرها، و عاشت مدة و تزوجت، و ولدت.
363- و منها: أنه دعا اللّه فأحيا له رجلا اسمه عمر بن دينار، بعد ما قتله معاوية و دفن فعاش مدة.
364- و منها: أن الدراج نطق له، و كلمه بكلام طويل.
365- و منها: أنه أمر سلمان بذبح طاوس و باز و غراب، و نتف ريشهن، و تقطيعهن و خلط لحومهن ففعل فدعا اللّه، فأحياهن و طرن.
366- و منها: أن غزالة و ذئبا نطقا له بإذن اللّه، و تكلما معه بكلام طويل.
367- و منها: محاربته الجن، و قصتهم طويلة، و عجائبها كثيرة.
الفصل الخامس و الأربعون
و روى الشيخ كمال الدين محمّد بن الطلحة الشافعي في كتاب مطالب السئول جملة من المعجزات.
368- منها: إخبار أمير المؤمنين 7 المرأة التي تزوجت ابنها بتفصيل أحوالهما، و كيفية حملها و ولادتها، و طرحها لولدها، و بالعلامة و غير ذلك، و ما كان يعلم ذلك إلا المرأة و أمها[3].