responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 519

ما به و ينهض قائما فيتبعك، و تمر برجل أعمى على ظهر الطريق فتستسقيه، و يسقيك، و يسألك عن شأنك فأخبره و ادعه إلى الإسلام فإنه يسلم، و امسح يدك على عينيه فإن اللّه عز و جل يعيده بصيرا فيتبعك، و هما يواريان بذلك بدنك في التراب ثم تتبعك الخيل، فإذا صرت قريبا من الحصن في موضع كذا و كذا رهقتك الخيل فانزل عن فرسك و مر إلى الغار، فإنه يشترك في دمك فسقة الجن و الإنس،

ثم ذكر أن ما أخبر به وقع كما قال‌ [1].

و روى أحاديث في إخباره رشيدا الهجري، و ميثما التمار بما يصنع بهما كما مر و روى جملة وافرة من المعجزات السابقة.

308- و عن محمّد بن مسعود عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر، و جعفر بن محمّد بن حكيم عن أبان الأحمر، عن عبد الرحمن بن سيابة عن أبي داود عن أبي عبد اللّه الجدلي عن أمير المؤمنين 7 في حديث أنه قال له: يقتل هذا و أنت حي لا تنصره و ضرب بيده على كتف الحسين‌ [2].

309- و عن يعقوب عن ابن عيينة عن طاوس عن أبيه قال: أنبأنا حجر بن عدي قال: قال لي علي 7كيف تصنع إذا ضربت و أمرت بلعني؟ قال: كيف؟

قال: فالعنّي، و لا تتبرأ مني إلى أن قال: فضربه محمد بن يوسف و أمره أن يلعن عليا (الحديث) [3].

الفصل الثالث و الثلاثون‌

310- و روى السيد رضيّ الدين علي بن موسى بن طاوس في كتاب الطرائف نقلا من تفسير الثعلبي‌، أنه ذكر صورة حال الحرب بين علي 7 و بين مرحب و كان على رأس مرحب مغفر من صفر و حجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، قال:

فاختلفا بضربتين فبدره علي 7 بضربة، فقدّ المغفر و الحجر، و فلق رأسه حتى أخذه السيف في الأضراس و أخذ المدينة و كان الفتح على يديه‌ [4].

311- و من تفسير الثعلبي، و من مناقب ابن المغازلي الشافعي‌، و ذكر حديثا فيه أن النبي 6 أمر عشرة من أصحابه أن يجلسوا على بساط، و أمر الريح أن تحملهم إلى الكهف و الرقيم، و أمرهم أن يكلموا أصحاب الكهف فكلموهم فلم‌


[1] البحار: 44/ 131 ح 20.

[2] البحار: 44/ 261 ح 15.

[3] البحار: 39/ 324 ح 25.

[4] الطرائف: 59.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست