responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 511

ثم اجتمع عليه [منا] سبعون رجلا و كان جهدهم أن أعادوا الباب‌ [1].

و روى حديث قلع الصخرة و استخراج العين التي ما كان أحد يعلم بها في تلك البرية كما مر.

278- قال: و من ذلك ما تظاهر به الخبر من بعث رسول اللّه 6 له إلى وادي الجن و قد أخبره جبرئيل بأن طوائف منهم قد اجتمعوا لكيده، ثم روى حديثا طويلا عجيبا في ذلك و روى حديث رد الشمس عليه مرتين، و حديث كلام الحيتان له، و كلام الثعبان له و دعاؤه على رجل بالعمى، فعمي في تلك الجمعة و غير ذلك من الأحاديث الكثيرة السابقة [2].

أقول: و قد روى علي بن عيسى في كشف الغمة بعض هذه الأحاديث نقلا من إرشاد المفيد، و لا حاجة إلى بيان كل حديث رواه منه.

279- قال المفيد: و روى عبد اللّه بن شريك العامري، قال: كنت أسمع أصحاب علي 7 إذا دخل عمر بن سعد من باب المسجد يقولون: هذا قاتل الحسين بن علي 7، و ذلك قبل أن يقتل بزمان طويل‌ [3].

و رواه علي بن عيسى في كشف الغمة عن عبد اللّه بن شريك مثله.

الفصل الثامن و العشرون‌

280- و روى المفيد في كتاب الاختصاص، قال: حدثنا جعفر بن الحسين عن محمّد بن الحسن عن الصفار عن أحمد بن محمّد بن عيسى أو غيره عن بعض أصحابنا عن عباس بن محمّد الشهرزوري رفعه إلى أبي عبد اللّه 7 قال: كان سلمان يطبخ قدرا فدخل عليه أبو ذر فانكبت القدر فسقطت على وجهها، و لم يذهب منها شي‌ء، فردها على الأثافي ثم انكبت الثانية فلم يذهب منها شي‌ء فردها على الأثافي فمر أبو ذر إلى أمير المؤمنين 7 مسرعا و قد ضاق صدره مما رأى و سلمان يقفو أثره حتى انتهى إلى أمير المؤمنين 7 فنظر أمير المؤمنين 7 إلى سلمان، فقال: يا أبا عبد اللّه ارفق بأخيك.

و روى المفيد في الاختصاص أحاديث كثيرة مما مر في إخبار أمير المؤمنين 7 أصحابه بما يصيبهم من القتل و غيره، و كثيرا من المعجزات الآتية للأئمة : لم نشر إلى رواية لها، لأنا نقلناها


[1] الإرشاد: 1/ 333.

[2] الإرشاد: 1/ 339.

[3] الإرشاد: 1/ 132.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست