responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 510

274- قال: و منها: ما رواه أصحاب الآثار، أن الجعد بن نعجة رجلا من الخوارج قال له: اتق اللّه يا علي فإنك ميت، فقال أمير المؤمنين 7: [بل‌] و اللّه قتيل مقتول بضربة على هذه تخضب هذه. و وضع يده على رأسه و لحيته. عهد معهود، و قد خاب من افترى‌ [1].

و روى حديث دعائه 7 على بسر بن أرطأة بسلب العقل و الدين، فبقي بسر حتى اختلط.

275- قال: و من ذلك ما استفاض عنه 7 من قوله: إنكم ستعرضون من بعدي على سبي فسبوني إلى أن قال: فكان الأمر كما قال‌ [2].

276- قال: و من ذلك ما رواه أيضا عنه من قوله 7: أيها الناس إني دعوتكم إلى الحق فتوليتم عني، و ضربتكم بالدرة فأعييتموني، أما إنه سيليكم ولاة لا يرضون منكم بهذا حتى يعذبوكم بالسياط و بالحديد، إلى أن قال: يأتيكم صاحب اليمن حتى يحل بين أظهركم، فيأخذ العمال، و عمال العمال، رجل يقال له:

يوسف بن عمر فكان الأمر كما قال‌ [3].

و روى إخباره 7 جويرية بقطع يديه و رجليه، و صلبه، و إخباره ميثما التمار أنه يصلب، و يطعن بحربة، و يبتدر منخراه وفوه دما يوم الثالث و يصلب، و إخباره رشيدا الهجري بقطع يديه و رجليه و لسانه و إخباره مزرعا بقتله و صلبه بين شرفتين من شرف المسجد، و إخباره كميلا بن زياد بقتل الحجاج إياه، و إخباره قنبرا بذبحه إياه، و إخباره بخروج خالد بن عرفطة، و إخباره بقتل عمر بن سعد الحسين 7، و إخباره البراء بن عازب بأن الحسين يقتل و هو حي فلا ينصره، و إخباره بقتل الحسين و أصحابه بكربلاء.

277- قال: و ذكر عبد اللّه بن أحمد بن حنبل فيما رواه من مشيخته، قال:

حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز بن محمّد عن حزام بن عتيق، عن جابر: أن النبي 6 دفع الراية إلى علي بن أبي طالب 7 في يوم خيبر بعد أن دعا له، فجعل علي 7 يسرع السير، و أصحابه يقولون له: ارفق، حتى انتهى إلى الحصن فاجتذب بابه، و ألقاه بالأرض،


[1] الإرشاد: 1/ 321.

[2] الإرشاد: 1/ 322.

[3] الإرشاد: 1/ 322.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست