responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 503

سَبْتِهِمْ شُرَّعاً [1] الآية. فعرض اللّه علينا ولايتك فقعدنا عنها، فمسخنا اللّه، فبعضنا في البر و بعضنا في البحر فأما الذين في البحر فنحن الجراري، و أما الذين في البر فالضب و اليربوع، قال: ثم التفت إلينا أمير المؤمنين 7 فقال: أسمعتم مقالتها؟

قلنا اللهم نعم، قال: و الذي بعث محمدا بالنبوة لتحيض كما تحيض نساؤكم‌ [2].

الفصل السادس و العشرون‌

242- و روى علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي في كتاب كشف الغمة جملة وافرة من الأحاديث السابقة و الآتية، و روى أيضا فيه عن سعيد بن المسيب قال: لما قتل عثمان جاء الناس إلى أمير المؤمنين 7 حتى دخلوا داره، فقالوا:

نبايعك إلى أن قال: فقال: أين طلحة و الزبير؟ فكان أول من بايعه طلحة و بايعه بيده و كانت أصبعه شلاء، فنظر فيها علي 7 فقال: ما أخلقه أن ينكث‌ [3].

243- و روى في حديث حرب صفين و هو طويل أن أمير المؤمنين 7 دعا على بسر بن أرطأة فقال: اللهم اسلبه دينه و عقله فأصابه ذلك و فقد عقله فكان يهذي بالسيف و يطلبه فيؤتى بسيف من خشب و يجعل بين يديه زق منفوخ فلا يزال يضربه، فلم يزل كذلك حتى مات‌ [4].

244- و روى حديثا طويلا عن جندب بن عبد اللّه، عن عبد اللّه الأزدي، حاصله أنه شك في حرب الخوارج فجاء فارس إلى علي 7 فأخبره أنهم عبروا النهر فكذبه ثم جاء آخر فأخبره فكذبه، و قال: و اللّه ما فعلوا، و إنه لمصرعهم، و مهراق دمائهم، ثم نهضوا و نظروا فوجدوهم لم يعبروا، ثم التفت علي 7 إليه فأخبره بكل ما في ضميره‌ [5].

و قد مرّ نحوه.

قال: و من ذلك حديث ميثم التمار، و إخباره إياه بحاله و صلبه، و النخلة التي يصلب عليها.

245- قال: و من ذلك أن الحجاج طلب كميل بن زياد إلى أن قال: فقال:

لقد أخبرني أمير المؤمنين 7 أنك قاتلي، فضرب عنقه، و هذا نقله العامة و الخاصة [6].


[1] سورة الأعراف: 163.

[2] تفسير العياشي: 2/ 35 ح 96.

[3] كشف الغمة: 1/ 57.

[4] كشف الغمة: 1/ 251.

[5] كشف الغمة: 1/ 280.

[6] كشف الغمة: 1/ 281.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست