responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 473

ستدعون إلى سبي فسبوني، و تدعون إلى البراءة مني و إني لعلى دين محمد و لم يقل:

لا تتبّرءوا مني (الحديث) [1].

أقول: لعل المراد به: لم يقل ذلك على منبر الكوفة أو على وجه التحريم أو في حق من تيقن القتل، أو نحو ذلك، و اللّه أعلم.

125- و عن محمد بن عيسى عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه 8قال: مرّ علي 7 بكربلاء في اثنين من أصحابه، قال: فلما مر بها ترقرقت عيناه للبكاء، ثم قال: هذا مناخ ركابهم، و هذا ملقى رحالهم، و هاهنا مهراق دمائهم طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الأحبة [2].

الفصل الرابع عشر

126- و روى الشيخ الصدوق علي بن محمد الخزار القمي، في كتاب الكفاية بإسناد تقدم في النصوص على الأئمة : عن أبي سلمة عن عائشة و ذكرت حديث النص على الأوصياء :، ثم قالت: اكتمه علي يا أبا سلمة ما دمت حية، فكتمت عليها فلما كان بعد مضيها دعاني علي 7 فقال: أرني الخبر الذي أملت عليك عائشة، قلت و ما الخبر يا أمير المؤمنين؟ قال: الذي فيه أسماء الأوصياء من بعدي، فأخرجته إليه حتى سمعه‌ [3].

127- و بإسناد تقدم هناك عن علقمة بن القيس، عن علي 7 في حديث أنه قال في خطبته اللؤلؤية: فارتقبوا الفتنة الأموية، و المملكة الكسروية، و إحياء ما أماته اللّه و إماتة ما أحياه اللّه، إلى أن قال: و تبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة و دجيل و الفرات، فلو رأيتم بناها مشيدة بالجص و الآجر، و ذكر وصف بنائها، و قال:

و توالت عليها ملوك بني الشيصبان أربعة و عشرون ملكا [4].

الفصل الخامس عشر

128- و روى السيد الرضي محمّد بن الحسين الموسوي في كتاب نهج البلاغة عن أمير المؤمنين 7 أنه قال في كلام له: أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مندحق البطن، ياكل ما يجد، و يطلب ما لا يجد، فاقتلوه و لن تقتلوه، ألا و إنه سيأمركم بسبّي و البراءة مني، فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة و لكم نجاة و أما


[1] قرب الإسناد: 12 ح 38.

[2] قرب الإسناد: 19 ح 66.

[3] الكفاية للقمي: 190.

[4] الكفاية للقمي: 214.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست